نقيب المحامين بالقليوبية يعلن تأييده لمرشح مستقل بـ"طوخ"

أعلن محمود يوسف، نقيب المحامين بالقليوبية، تأييده للمستشار عماد سليم وكيل نقابة المحامين السابق المرشح المستقل بدائرة طوخ.

وأكد "يوسف" فى كلمته خلال المؤتمر الانتخابى الذى عقد مساء اليوم الاثنين بميدان الحرية بمدينة طوخ، أن عماد سليم نموذج مشرف ومحام قوى ومواجه للفساد وتاريخه يشهد على ذلك، وأن تأييده لعماد سليم نابع من قناعات شخصية.

وقال المرشح عماد سليم إن طوخ ستظل عصية على الفاسدين، مضيفا: إننا نعلى مصالح الوطن التى يجب أن تكون فوق كل شىء ويجب أن تبقى مصر قامة عالية فى مواجهة من يتربصون بها السوء"، مستطردا أن الجماهير التى خرجت فى ثورتين قادرة على إنقاذ شرف الأمة من الفساد وستبقى مصر عظيمة فى مواجهة المخربين من أمثال أحمد عز.

وأضاف أن الوطن فى خطر ويحتاج إلى نائب شريف لأن نيابة الأمة شرف فى ظل المؤامرات التى تحاول النيل منها لاقتسام الغنائم، ولذا نقول لا لم تكون مصر نهابا للسارقين والمفسدين، مضيفا بقوله إن الوطن فى خطر داهم من أعدائها أمريكا والغرب وإسرائيل، وستبقى مؤسسات الوطن جيشا وشرطة وقضاء وشعبا قويا غير مقيما.

وقال "إننا ترشحنا بعد أن وجدنا مشاهد تفزع القلوب وأجندات من الخارج وأموالا تنفق بغزارة ولا تبتغى مصلحة الوطن ولكنهم ليسوا أمناء على الوطن".

وعقّب بقوله: إن الدولة ستبقى قوية وعزيزة غير مقسمة ونحن نريد نوابا يعرفون قدر البرلمان القادم وليسوا مصفقين للحكومة فنحن نحتاج إلى تراجع خفافيش الليل وقراصنة الليل والباحثين عن الأهواء، ونحن بحاجة إلى نواب يدفعون بمساحات من الاصطفاف الوطنى، وليسوا من يختطفون الوطن وليس من يبحثون عن مصالح سياسية وحزبية وليس من يرفعون أصوات الانقسام والطائفية والحزبية.

وشن عماد سليم هجوما عنيفا على أمريكا والدول الغربية الداعمة للإرهاب والتى تسعى للنيل من أمن الوطن، لذا فنحن نحتاج مجلس حرب وقتال من أجل الوطن، فالبرلمان ليس مقهى للمعاشات ولا جمعية زراعية لمواجهة مخططات التقسيم لمصر.

وقال إن القوائم الحالية استخفاف بالثورتين والوطن فى ظل وجود ما أسماه بجزامة من القوانين السيئة التى تحتاج إلى إبادتها ونريد قوانين بناء الدولة المؤسسية وليس دولة أفراد، الأمر الذى يحتاج إلى تشريعات ونواب قادرين على التشريع.

وأضاف عماد سليم فى كلمته قائلا: إن الفاسدين يحاولون شراء ذمم المصريين وتقسيم الوطن لصالح أجندات خارجية، مطالبا بالاصطفاف الوطنى فى مواجهة الفساد والحفاظ على الوطن وجيشه، فالشرف هو الذى يبقى فى هذا الوطن وكفى فسادا والهموم كثيرة مما يستلزم نوابا شرفاء قادرين على التشريع والرقابة الراشدة والقوية، وكيف يصاغ طلب الإحاطة متهكما بقوله (من جاء بالشيكولاتة لن يعرف معنى طلب الإحاطة، فقضية الوطن تحتاج إلى تدارك المرحلة بكل سوءاتها ونريد مجالس نيابية ونوابا لا يسعون لامتصاص الوطن.