عاصم عبد الماجد يهاجم الجماعة
وشن عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والهارب فى قطر هجوما عنيفا على الإخوان، مشيرا إلى أن قيادات التنظيم انشغلوا فقط بتقديم تعازى لفرنسا، ولم يصدروا أى بيانات بخصوص ما يحدث لأنصارهم فى مصر.وأضاف عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "فكرت أن أكتب شجبا واستنكارا لما حدث فى باريس، فتذكرت دم ضحايا"، مستنكرا على الجماعة عدم إصدار ببيانات بشأنهم.
ممدوح إسماعيل: على الجماعة الاهتمام بشئونها الداخلية
فيما طالب ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، الجماعة الاهتمام بشئونها الداخلية بقدر اهتمامها بما يحدث لدول العالم، موضحا فى بيان له أن الجماعة تركز على ما يحدث فرنسا ولا تهتم بأعضائها فى مصر، والغرب لن ينفعكم".فيما قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، إنه إذا كان لدى بعض قادة الإخوان الوقت والفراغ والتخطيط فى إدارة الخلاف مع الفريق الآخر فى الإخوان، وعلى إصدار بيانات تتعلق بدول أخرى، فأين كان هذا الدهاء والذكاء والفراغ والجهد لعودتهم للمشهد السياسى.
وأضاف مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، أن على قيادات الإخوان أن يضعوا أنفسهم مكان أعضاء وقيادات الجماعة بالسجون بدلا من التوجه للخارج فى الوقت الذين لا يستطيعون إدارة شئونهم الداخلية، لافتا إلى أن على منهج الجماعة أن يتغير، لأن كل ما يفعلونه لن يؤدى لتحقيق أهدافهم.
وتابع مدير مكتب القرضاوى السابق: "لماذا لم ترسل الرسالة كما كنت تفعل من قبل وفق الأطر الداخلية للإخوان، ويبدو أن هؤلاء لا يعلمون أننا سلكنا كل طريق بغية الإصلاح".
خبير فى شئون الحركات الإسلامية: إن الغرب أعطى ظهره للإخوان
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الغرب أعطى ظهره للإخوان فى المرحلة الأخيرة، ولم يعد يستجيب لمطالبه، وهو ما جعل حلفاء الإخوان يرفضون محاولة الجماعة استرضاء الغرب بعد حادث فرنسا.وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن حلفاء الإخوان بينهم شخصيات منتمية لقاعدة الجهاد والذين يؤمنون بالتكفير، بل ويبيحون مثل هذه الأعمال الإرهابية، وهو ما جعلهم يرفضون خطابات التعزية الإخوانية، مؤكدا أن الجماعة تتلقى خطيئة تحالفها مع التيارات التكفيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة