كاتب بالإندبندنت: ضربات روسية- أمريكية الحل الوحيد لتدمير تنظيم داعش

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 01:14 م
كاتب بالإندبندنت: ضربات روسية- أمريكية الحل الوحيد لتدمير تنظيم داعش بوتين وأوباما ـ أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "لا توجد إجراءات أمنية يمكنها إيقاف داعش، المفجرون يمكنهم دائمًا اختراقها"، حذر الكاتب البريطانى باتريك كوبيرن من عدم إمكانية إجراءات الأمن لمنع مقاتلى داعش من شن هجمات فى أوروبا، قائلا: إن التدمير الكامل لداعش لن يتحقق إلا من خلال استهدافه من قبل الطيران الأمريكى المدعوم بقوات بشار الأسد على الأرض، وهذا الأمر الوحيد الذى يمكن أن يجعل أوروبا آمنة.

وقال الكاتب فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الحديث المتزايد عن هجمات فرنسا فى وسائل الإعلام عكس أن الكلمات الغاضبة أصبحت بديلا عن وجود سياسة حقيقية لصد هذه الفظائع، فبعد هجمات شارلى إيبدو فى يناير الماضى، قاد 40 زعيمًا من زعماء العالم مسيرة فى شوارع باريس، زاعمين أنهم سيمنحون هزيمة داعش وغيرها أولويتهم، ولكن لم يحدث هذا على أرض الواقع، على حد قوله.

وعندما هاجمت قوات داعش تدمر فى شرق سوريا فى مايو الماضى، يضيف الكاتب، لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات ضدها لأن قوات الأسد كانت تدافع عنها، وخشيت أن تتهم بمساعدة الأسد على البقاء فى السلطة، ومن ثم، أعطت واشنطن داعش ميزة عسكرية جعله يستولى على المدينة ويقوم بذبح الجنود السوريين ويدمر آثارها.

وأضاف الكاتب أنه برغم دعوة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى اجتماعات قمة العشرين لأخذ رد فعل جماعى ضد الإرهاب، إلا أن مفهومه عن الإرهاب يتضمن كذلك الأكراد السوريين ووحدات حماية الشعب، الذين ثبتوا أنهم أفضل حليف عسكرى ضد داعش.

وأكد أنه لا يوجد مؤشر على أن قادة مجموعة العشرين يدركون طبيعة الصراع المنخرطين فيه، فاستراتيجية داعش العسكرية مزيج من الإرهاب المدنى، وأساليب حرب العصابات وأساليب الحرب المعتادة.

ورأى كاتب المقال أيضًا أن "قادة مجموعة العشرين لطالما استخفوا بقدرات تنظيم داعش"، وختم بالقول "إن الحل الوحيد هو تدمير تنظيم داعش وهذا لا يمكن تحقيقه من دون ضربات جوية مشتركة روسية- أمريكية، بالتعاون مع شركائهم على الأرض الذين يحاربونهم".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة