وقال الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، إن مهمة الجماعات الإرهابية الأولى هى تدمير الثقافة لأنها المسئولة عن بناء الإنسان، وإذا لم تسهم الثقافة فى بناء المواطن فلا طائل منها.
وأضاف الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، أن الرؤية التقديسية للأشياء تحتاج إلى تدمير، وإذا لم نعد التفكير فى هذا الأمر لن نتحرر من الرجعية، مشيرًا إلى أن كل المثقفين العرب اختاروا طريق جاليليو، يبدأون بالتحرر وينتهون فى حضن الدين.
وأوضح الروائى الجزائى واسينى الأعرج، أن المشروع الثقافى يحتاج إلى رؤية نقدية للماضى والحاضر، وإلى تحديد موقف من الدولة.
وأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصل به هاتفيًا، لينقل تحياته إلى المشاركين بمؤتمر المثقفين العرب، المنعقد الآن بمكتبة الإسكندرية، ويؤكد فى اتصاله أن المؤتمر يقام تحت رعايته.
ودعا الدكتور إسماعيل سراج الدين، إلى عمل مشروع ذاكرة الوطن العربى على غرار ذاكرة مصر المعاصرة، والدخول فى شراكة مع المؤسسات الثقافية فى العالم العربى لأننا فى حالة تهديد تنال منا جميعا.
وأوضح الدكتور إسماعيل سراج الدين، أن المكتبة تستقبل مليون زائر سنويًا، ويصلها أكثر من 400 ألف استفسار مكتبى.
أكدت الدكتورة منى فياض، أستاذة مساعدة فى قسم علم النفس فى الجامعة اللبنانية، أن جميع الأديان والمعتقدات جزء من الثقافة، وأن الأفكار هى المحرك الأساسى لحياتنا، وبرغم الموانع التى تضعها الأنظمة المستبدة سوف تنتشر، مشيرة إلى أننا نستخدم منتجات العالم، لكننا لا نستخدم الفكر الذى أنتجها.
وأضافت الدكتورة منى فياض، أن من يقوم بالإرهاب الآن متعلمون تعليما تقنيا "هندسة وطب وخلافه"، وهذا يؤكد أننا بحاجة إلى التربية الأدبية بجانب التربية العلمية.
وأوضحت الدكتورة منى فياض، أن الإصلاح الدينى والسياسى شرط أساسى للنهضة العربية، والدول العربية المؤسسة بعد سايكس بيكو فى الأساس علمانية لكنها تتخذ غطاء دينى، ولذلك يجب علينا تجريم التكفير السياسى.
موضوعات متعلقة..
واسينى الأعرج: أشارك فى مؤتمر المثقفين العرب بالإسكندرية لحبى الكبير لمصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة