فى ذكرى ميلاده..إستيفان روستى الشرير الضاحك الذى عاد للحياة بعد حفل تأبينه

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 03:23 م
فى ذكرى ميلاده..إستيفان روستى الشرير الضاحك الذى عاد للحياة بعد حفل تأبينه إستيفان روستى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الاثنين ذكرى ميلاد عبقرى أدوار الشر الراحل إستيفان روستى الذى اشتهر باسم "الشرير الضاحك" وأطلق عليه النقاد "شرير الكوميديا"، وشارك جميع الفنانين فى تلك الفترة ومنهم يوسف وهبى وأنور وجدى وليلى مراد ونجيب الريحانى وأم كلثوم وحسين رياض وحسن فايق وفردوس محمد وميمى شكيب وعبد السلام النابلسى ومحمود المليجى، وقدم طوال مشواره الفنى حوالى 380 فيلما سينمائيا من تمثيل وإخراج وتأليف، استطاع فيها أن يقدم أداء تمثيليا فريدا من نوعه لم يقلد فيه أحدا ولم يتمكن أحد من تقليده، وبرز فى أدوار الشر الجميل والكوميديا حتى أصبح ألمع وأظرف أشرار السينما المصرية.

وكان هناك مشروع فنى يرصد حياة الراحل إستيفان روستى ولكنه توقف، وكان المونولوجست محمود عزب مرشحا لتجسيد شخصية روستى حيث جمعته جلسات عمل عديدة مع المنتج محمد فوزى الذى اختار اسم "إن كنت تروستى" للمسلسل الذى يعرض قصة حياة الفنان الراحل إستيفان روستى فى ثلاثين حلقة.

وُلد استيفانو دى روستى من أم إيطالية وأب نمساوى فى 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التى قابلت عمل الوالد الدبلوماسى فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالى آخر ليترك المنزل شابا ويلتقى صدفة بعزيز عيد الذى أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه فى فرقته.

سافر إستيفان إلى النمسا بحثًا عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصًا فى الملاهى الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذى كان يدرس الإخراج السينمائى فى ألمانيا وتعرف على سراج منير الذى هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر "استيفان" أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التى انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى".

التقى روستى براقصة نمساوية فى مصر وظل على علاقة بها، وبعدما سافرت قرر السفر إليها ليتزوج بها، ليجد المفاجأة أنها حبيبة والده، الذى طرده شر طرده ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتى قارب الستين من عمره، حتى تعرف على امرأة جميلة صارت زوجته فيما بعد.

فى سنة 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه فى الإسكندرية وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين له وفى منتصف الحفل جاء إستيفان روستى إلى مقر النقابة ليسود الذعر بين الحاضرين وانطلقت مارى منيب ونجوى سالم وسعاد حسين فى إطلاق الزغاريد فرحًا بوجوده على قيد الحياة.

ولكن بعد أسابيع قليلة فى 26 مايو من نفس العام (1964)، توفى إستيفان روستى بالفعل ولم يجدوا فى جيبه بعد كل هذا العمر والنجاح والكفاح سوى عشرة جنيهات فقط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة