فى اليوم العالمى لدورات المياه العمومية.. يا مراحيض الهنا ياريتها كانت هنا.. حمامات باريس على شكل شفايف.. كوريا الشمالية بتفرش مراحيضها رخام.. اليابان 7 نجوم.. ومصر شوارعها كلها حمامات

فى اليوم العالمى لدورات المياه يجب أن نفرق جميعا بين كلمتين "حمام" و"مرحاض"، فالأولى لا تجدها سواء فى أوروبا والبلاد المتقدمة، أما الثانية بإمكاننا أن نحصل عليها فى مصر بأماكن متعددة تحت شجرة أو على الرصيف أو حتى تحت الكوبرى، لذلك دعنا نحذف مصطلح "مرحاض" من الحديث الآن لأنه ليس له علاقة لا من قريب أو من بعيد بدورات المياه، بل تعد هذه الطرق العشوائية السبب الرئيسى فى انتشار الأمراض والأوبئة فى دول العالم الثالث.



فوفقا لما ذكر بوكالة "رويترز" للأنباء هناك نحو 2.4 مليار شخص حول العالم لا يحصلون على خدمات الصرف الصحى بشكل لائق، وأكثر من مليار يقضون حاجاتهم فى العراء، مما يتسبب فى أضرار كبيرة بالنسبة للتلوث البيئى بشكل عام وبالنسبة لصحة الفرد على وجه الخصوص.



وطبقا للأمم المتحدة هناك ما يكفى من المياه العذبة على كوكب الأرض للجميع، إلا أنه فى كل عام الملايين يروحون ضحايا لإهمال البلاد ويموتون من الأمراض المرتبطة بسوء الصرف الصحى والظروف المعيشية غير الصحية وعدم وجود إمدادات المياه النظيفة.