تعليقاًا على مؤتمر الخطاب الدينى

عبد المعطى حجازى:المؤسسات الدينية تصادر الفكر المستنير

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 11:00 م
عبد المعطى حجازى:المؤسسات الدينية تصادر الفكر المستنير الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، على توصيات مؤتمر تجديد الخطاب الدينى الذى عقد فى الأقصر بحضور وزير الأوقاف، وشيخ الأزهر، وعدد من الأئمة، قائلا: لابد أن نشجع القائمين على الدراسات الدينية وخاصة الأزهر الشريف، ونحيى مبادرته، ودوره فى الدعوة لتجديد الخطاب الدينى، ولكننا أيضًا علينا أن نصارح القائمين على الأزهر الشريف بأن الخطاب التقليدى الذى تتبناه جماعات الإسلام السياسى وتبرر به العنف والإرهاب، هذا الخطاب لازال هو المنتشر والسائد، فى برامج الأزهر.

وتابع الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لابد أن نصارح الأزهر الشريف، بأن بعض المؤسسات الدينية الرسمية بدلا من أن تكافح الفكر المتطرف وتتصدى له، وتحذر منه، تفعل العكس، لأنها تصادر وتمنع وتراقب الفكر المستنير، وتجعل نفسها محكمة تفتيش، وقد عانينا كثيرًا طوال العقود الماضية مما صنعته هذه المؤسسات، ومن الثقافة التى أصبحت هى المنتشرة فى المجتمع ككل، ليس فى المساجد والزوايا فقط، وإنما المدارس والجامعات أيضًا، وأجهزة الإعلام، ومن هنا يجب نؤكد أن البيانات وحدها لا تكتفى، بل ننتظر العمل.

وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن تجديد الخطاب الدينى لن يقوم به الأزهر وحده، ولكن يجب أن نقوم به جميعًا، لأن الأزهر ليس مسئولا وحده عن الإسلام، فكل مسلم مسئول عن الإسلام، وكل إنسان مستنير له الحق أن يطالب وأن يعمل على تجديد الخطاب الدينى.


موضوعات متعلقة..


مؤتمر تجديد الخطاب الدينى بالأقصر يوصى بتجفيف منابع التطرف بالجامعات








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة