وتابع الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لابد أن نصارح الأزهر الشريف، بأن بعض المؤسسات الدينية الرسمية بدلا من أن تكافح الفكر المتطرف وتتصدى له، وتحذر منه، تفعل العكس، لأنها تصادر وتمنع وتراقب الفكر المستنير، وتجعل نفسها محكمة تفتيش، وقد عانينا كثيرًا طوال العقود الماضية مما صنعته هذه المؤسسات، ومن الثقافة التى أصبحت هى المنتشرة فى المجتمع ككل، ليس فى المساجد والزوايا فقط، وإنما المدارس والجامعات أيضًا، وأجهزة الإعلام، ومن هنا يجب نؤكد أن البيانات وحدها لا تكتفى، بل ننتظر العمل.
وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن تجديد الخطاب الدينى لن يقوم به الأزهر وحده، ولكن يجب أن نقوم به جميعًا، لأن الأزهر ليس مسئولا وحده عن الإسلام، فكل مسلم مسئول عن الإسلام، وكل إنسان مستنير له الحق أن يطالب وأن يعمل على تجديد الخطاب الدينى.
موضوعات متعلقة..
مؤتمر تجديد الخطاب الدينى بالأقصر يوصى بتجفيف منابع التطرف بالجامعات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة