ختام مؤتمر مشروع دعم التنوع الثقافى فى مصر يناقش الإطار العام للسياسة الثقافية

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 01:55 م
ختام مؤتمر مشروع دعم التنوع الثقافى فى مصر يناقش الإطار العام للسياسة الثقافية الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الجلسة الختامية لمؤتمر مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر" الذي عقد في الفترة من 14-16 نوفمبر بمكتبة الإسكندرية.

وافتتح الجلسة الختامية الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والذي أكد في كلمته أنه لا يمكن تطوير سياسة ثقافية دون العمل على المجابهة الفكرية للتطرف والإرهاب، وأضاف أن مفاهيم التنوير هي السلاح الأكبر لمجابهة التطرف والعنف، بما فيها مفاهيم المواطنة والحكم الرشيد وحقوق الإنسان والتعددية وحرية الكلمة واحترام الإبداع.

وأكد سراج الدين أن مكتبة الإسكندرية قد بدأت مشروعًا طموحًا لمواجهة التطرف والإرهاب، بالاشتراك مع وزارة الخارجية والجامعة العربية، وقد بدأ المشروع بمؤتمر "نحو استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب والتطرف" الذي نظمته المكتبة في يناير 2015، بالإضافة إلى العديد من اللقاءات التي سيتم تنظيمها في المستقبل.

ووقف حضور المؤتمر دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا العنف والإرهاب في جميع أنحاء العالم.

وتحدثت الدكتورة أميرة مدحت رياض، العضو المنتدب لمكتب وزارة التعاون الدولي، عن دور الوزارة في توفير الدعم للمؤسسات المصرية، مبينة أن الوزارة تعد بمثابة نقطة الاتصال الوطنية بين الدولة ومؤسساتها وشركاء التنمية، كما أنها تعمل على توفير كل الموارد اللازمة لتحقيق خطة التنمية للدولة.

وتقدمت بالشكر لكل من مكتبة الإسكندرية والاتحاد الأوروبي والقائمين على المشروع، موضحة أن المشروع قام بالكشف عن الواقع الثقافي في مصر وأهم التحديات والعراقيل وأبرز الخطوات التي ينبغي القيام بها في المستقبل.

وأكدت أن وزارة التعاون الدولي مستمرة في دعم مكتبة الإسكندرية، وأنه سيتم التنسيق مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر للتفاوض على استكمال التمويل في مرحلة ثانية.

وألقى الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، على الحضور مسودة الرؤى الخاصة بوضع إطار عام لسياسة مصر الثقافية.

وشدد عزب على أن هذه النسخة تعد "مسودة" وليست النسخة النهائية، وأنه سيتم تعديلها والإضافة عليها في إطار ما تم مناقشته خلال المؤتمر.

وشهدت هذه الجلسة العديد من المداخلات من الحضور والمثقفين والمفكرين العاملين في مجال الثقافة، حيث قاموا بطرح رؤيتهم حول المقترحات ليتم أخذها في الاعتبار عند وضع النسخة النهائية حول السياسة الثقافية في مصر.

وتضم المسودة ثمانية محاور وهي، إطلالة أولية، الوضع الثقافي الراهن، الإصلاح الثقافي في مصر، المؤسسات والآليات، التمويل، الثورة الرقمية وكيفية التعامل معها، التنفيذ والمتابعة، والخاتمة.

وتبين المسودة أن الثقافة هي أسلوب حياة في المجتمع، تظهر في طريقة التفكير والسلوك الجماعي والفردي ونظرة الأفراد لأنفسهم وللآخرين، وكيفية التعامل مع الممتلكات العامة والخاصة، والاستمتاع بالحياة، وطريقة الطهي والأزياء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة