كتب رامى عبد الحميد
ينقسم متابعو كرة القدم حول المدربين ومستوياتهم، فالبعض يصنف عدد من المدربين على أنهم محظوظين والأخرين منهم منحوسين، أو أن بعض المديرين الفنيين من أصحاب الفكر العالى الكبار.
لكن كرة القدم فى بعض الأحيان تعطى ظهرها للمدربين وتغدر بهم، تمامًا كما تفعل مع بعض اللاعبين أحيانًا، المدرب أيضًا قد يأتى عليه وقت يجعل الجماهير تقول إن هذا اليوم لم يكن يومه، بفعل تشكيل أو تغيير أو قراءة خاطئة لإحدى المباريات.
يستعرض موقع "اليوم السابع"، أبرز المدربين الكبار الذين أصبحوا ضمن المديرين الفنيين القدامى، وتسببت النتائج فى ابتعادهم عن الساحة التدريبية، على رأسهم حسن شحاتة وفاروق جعفر ومحسن صالح وأنور سلامة.
حسن شحاتة والمقاولون العرب
فشل حسن شحاتة، مع نادى المقاولون العرب وصانع أمجاد الفراعنة فى أدغال إفريقيا 2006 و2008 و2010 بعد تقديمه استقالته مؤخرا من منصبه كمدير فنى بعد مرور خمس جولات من عمر مسابقة الدورى العام لم تشهد انتصارا لذئاب الجبل.
شحاتة تولى تدريب العديد من الأندية منها الزمالك والعربى القطرى والدفاع الجديدى المغربى، إلا أن التوفيق لم يحالفه فى هذه الأندية بدون استثناء.
فاورق جعفر وكلمة النهاية فى اتحاد الكرة
فاروق جعفر الملقب بـ"أوناسيس" الكرة المصرية وملك النص لم ينجح فى تجربة المدير الفنى لاتحاد الكرة، التى استحدثها الجنرال الراحل محمود الجوهرى، وجعل مجلس إدارة اتحاد الكرة يصدر قرارا بإقالته من منصبه، وبعدها هرب إلى لبنان بعد صدور حكم قضائى ضده لخلافات خاصة مع زوجته.
"الريس" أنور سلامة ابتعد عن التدريب
ابتعد تماما أنور سلامة الملقب بـ"الريس" عن التدريب بعد تقديم استقالته من قيادة فريق طلائع الجيش عام 2014، بعد مشوار طويل مع الساحرة المستديرة وعالم التدريب، قاد فيها أندية الأهلى وإنبى والجونة والمصرى البورسعيدى وطلائع الجيش والاتحاد السكندرى.
محسن صالح وحكاية سموحة
استطاع محسن صالح المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى السابق فى حفر اسمه بين كبار المدربين، ولا ينكر أحد النتائج المتميزة التى حققها مع الإسماعيلى وتوج بلقب الدورى الممتاز 2001 مع الدراويش، إلا أنه أنهى مسيئته التدريبية بأزمة مع نادى سموحة لخلافات خاصة مع فرج عامر رئيس النادى جعلته ينهى مشواره التدريبى ويتجه للتحليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة