قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن أكبر خطأ للقوى الديمقراطية قبل الانتخابات البرلمانية هو الخناقة على المشاركة أو المقاطعة، مشدد على أنه دائما وأبدا مع المشاركة فى الانتخابات حتى فى ظل غياب النزاهة، مشيرا إلى أن شرعية الحكم لا تتحد بالمشاركة فى الانتخابات من عدمه.
وأضاف فوزى خلال مشاركته فى ندوة حزب العيش والحرية المقامة حاليا بمقر الحزب، أن معركة القوى الديمقراطية خارج وداخل البرلمان هو الحفاظ على المجال العام مفتوح، مشيرا إلى أن من العيب اختصار فشل القوى الديمقراطية فى الانتخابات هو الأموال والقوانين، لأنه كان هناك فرص للنجاح كما حدث مع هيثم الحريرى ونواب الحزب.
وأضاف إلى أن حزبه يرى أن النتائج التى حققها بعد إنفاق مليون ونصف فقط على مدار الانتخابات بمرحلتيها ليست سيئة ويرى فيها فرصة لخلق مساحة للتعبير عن الحزب وتوسيع بناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى من خلال الاحتكاك بالناس وطرح نواب الحزب أمامهم.
وأشار فوزى أن حزبه سيتمسك بالتعبير عن نفسه وموقفه من القوانين المرتقب تمريرها خلال 15 يوما من انعقاد المجلس وسيخرج للناس ليقول إن الحزب رفض هذه القوانين لهذه الأسباب، علاوة على تمسك الحزب بمقاومة الفساد والاستبداد بكل أنواعه.
وتابع للمرة الأولى فى تاريخ البرلمانات لا يكون هناك ممثلون للعمال والفلاحين مما سيترتب عليه احتجاجات خارج المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة