المخرج الأفغانى يوسف باراكى: نتعرض لملاحقات أمنية كثيرة فى أفغانستان

قال المخرج يوسف باراكى إن هناك مشكلة كبيرة فى الإمكانيات تواجهه فى بلده أفغانستان، كما أن التصوير فى كابول أمر فى غاية الصعوبة حيث إن هناك ملاحقات أمنية كثيرة، وإذا شوهد أى شخص يصور بكاميرا يتم القبض عليه.

جاء ذلك فى الندوة التى أعقبت عرض فيلم " مينا تسير" الذى عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وأضاف المخرج أن نهاية الفيلم جاءت متسقة مع خبراته التى رآها بعينه، فهناك الكثير من الأطفال الذين يعملون فى الشارع بأفغانستان، والذين لا يذهبون إلى المدرسة فهم يعملون طوال الوقت.

ودافع المخرج عن فيلمه واتهامه بأنه يعرض الوجه القبيح فى أفغانستان، موضحا أنه ليس هناك وجهة نظر فى الفيلم بل يطرح أسئلة حول الوضع فى كابول، مضيفا أن الفيلم تمويل كندى لكن كل من عمل به من أفغانستان، فهم يحكون قصة من الواقع، مشيرا إلى أن جميع الممثلين فى العمل ليسوا محترفين، فهم هواة، ولم يسبق لهم أن وقفوا أمام الكاميرا.

ويحكى الفيلم قصة فتاة صغيرة تذهب إلى المدرسة وتعيش مع والدها المدمن وجدها المريض الذى يتوفى بعد ذلك، وتتكفل بمصاريف عائلتها حيث إن والدها عاطل عن العمل، وتهرب بعد ذلك من منزلها عندما يريد والدها أن يزوجها لرجل كبير فى السن.

واضطرت إدارة المهرجان إلى أن تجعل وقت الندوة قصيرا بسبب بعض الإجراءات الأمنية قبل عرض الفيلم المصرى من ضهر راجل الساعة الثامنة والنصف.