قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، تعقيبا على اتهام وجدى غنيم عموم المسلمين فى مصر والعالم بأنهم "مرجئة"، إن تصريحاته لا يمكن الرد عليها فهى تافهة وسخيفة، وهؤلاء ينطلقون بالرؤية التفكيرية أساسها معادة الوطن ومفهوم الوطنية والعقلانية، ومناقشة مثل هذه الأفكار لمصلحتهم وترويجاً للأفكار الظلامية والضبابية لا أساس لها.
وأوضح محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التاريخ لن ينظر لهؤلاء، وعلينا أن نحمى شبابنا من مثل هذه الأفكار والتصريحات والآراء الساقطة، ولا صلة لها بالعقل الحديث ولا ضمير الوطن والثقافة المعاصرة.
بينما قال الدكتور عمار على حسن، الكاتب والباحث، إن تصريحات وجدى غنيم حول اتهام وجدى غنيم عموم المسلمين فى مصر والعالم بأنهم "مرجئة"، تدل على أنه "يغرف" من نفس المعين السوء الذى يراه السيد قطب، والذى يقوم على تكفير عموم المسلمين أو اعتبارهم يعيشون فى الجاهلية.
وأوضح عمار على حسن، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فهؤلاء يعملون على التكفير والتشكيك من الناحية الدينية لزعماء مصر لإخراجهم من الملة، وهذا الفكر "يعشش" فى رأس وجدى غنيم، وهو لا صلة له بالإسلام، لسبب بسيط أن جوهر الإسلام هو الرحمة، وإذا كان يتعامل مع الناس على أنهم كفرة ويدخلون النار، وهو وأمثلة يحرضون على القتل، وهو أنصار الله ويدخلون الجنة، فهذا افتراء على الله.
وأضاف الدكتور عمار على حسن، أن مثل هؤلاء يدعون أنهم يفهمون الشرع والعلم، وهذا ليس صحيحاً، وأقوالهم وأفعالهم ليست جديدة، والناس يكتشفون الآن مقصدهم، التى تدعى بأنهم وطنيون ورجال دين، وها هم يكشفون على الأفكار القطبية التى تعشش فى عقولهم.
كما طالبت الكاتبة سلوى بكر، المصريين بالتوقيع على بيان لتقديمه إلى الأمن الوطنى والنائب العام، ضد وجدى غنيم، الذى يتابع على طول الخط منهج لتهديد الأمن والسلامة القومية.
وأوضحت الكاتبة سلوى بكر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه التصريحات لا يجب الرد عليها، وعلينا تجاهلها، فهم يتابعون أسلوب الاتهام، وتزوير التاريخ القومى، وعلينا إيقافهم بطرق قانونية.
موضوعات متعلقة..
إبراهيم أبو سنة: تصريحات وجدى غنيم تافهة وساقطة وعديمة الوطنية