السوشيال ميديا فى مرمى النار بعد حادث باريس.. نشر أكاذيب وفبركة أخبار

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 11:57 ص
السوشيال ميديا فى مرمى النار بعد حادث باريس.. نشر أكاذيب وفبركة أخبار السوشيال ميديا فى مرمى النار بعد حادث باريس
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت شبكات التواصل الاجتماعى خلال حادث باريس الإرهابى، من إثبات قدرتها الحقيقة فى تغيير الطريقة التى يتعامل بها العالم مع الكوارث، التى تؤثر على الناس فى أى مكان، فعلى الرغم من أن النظرة إلى تلك المواقع فى أغلب الأحيان تكون سطحية ويعتبرها أغلب المستخدمين لا تتخطى التسلية والتواصل إلا أنها أثبتت قوتها فى القيام بأدوار أخرى بعضها مفيد للغاية، ولكن الوجه الآخر يحمل كثيرا من الضرر، فخلال أغلب الحوادث التى قلبت العالم تحولت مواقع التواصل الاجتماعى لمنصة تجمع أهم الأخبار التى تخرج على لسان شهود عيان ومسئولين ومكان لنشر التصريحات الرسمية، بالإضافة إلى نشر الأكاذيب والتهويل، واليوم عرض موقع bbc البريطانى التأثير السلبى والإيجابى لمواقع التواصل الاجتماعى خلال حادث باريس الإرهابى، والذى ينعكس على أى حادثة كبرى تحدث فى أى مكان فى العالم.

نشر الرعب


طريقة تعامل العالم مع الهجمات والكوارث على السوشيال ميديا خطير للغاية، لأنه ينشر الرعب بين المواطنين ويعظم من واقع الأمر، ويجعل الأهل والأقارب يصابون بالذعر ولا يساعد على التهدئة.

تبادل الاتهامات


تحولت مواقع التواصل الاجتماعى إلى ساحات لتبادل الاتهامات ونشر اللغات غير السلمية بين سكان الدول المختلفة، وحالة الغضب ساهمت فى نشر العديد من العداء على المواقع بين المستخدمين أصحاب الخلفيات المختلفة.

نشر الأكاذيب


فى الحوادث الكبرى والهامة لا يمكن أن يلجأ العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعى فى الحصول على الأخبار ومتابعة الأحداث، بسبب كثرة الشائعات وتهويل الأمر وزيادة أعداد الضحايا والمصابين وفقا للميول والاعتقادات الشخصية.

قوة السوشيال ميديا


أثرت مواقع التواصل الاجتماعى بقوة فى حادث باريس، حيث تم إطلاق أدوات للتحقق من السلامة ومجموعة من الهاشتاجات الخاصة بالاطمئنان على الأهل والأقارب هناك، بالإضافة إلى عرض منازل آمنة للجوء إليها والبحث عن المفقودين، كما كانت مصدر رئيسى للتأثير على الأحداث.


اليوم السابع -11 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة