أيمن مجدى أيوب يكتب: انطفأت أنوار باريس ولن تنطفئ أنوار مصر‎

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 02:00 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: انطفأت أنوار باريس ولن تنطفئ أنوار مصر‎ أحداث فرنسا الإرهابية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإرهاب صنيعتهم وبضاعتهم ويبقى السؤال متى يفهم الغرب وأمريكا وإسرائيل أن بضاعتهم ردت إليهم والضحايا أبرياء كل ده علشان يدمروا المسلمين والعرب بحجة محاربة الإرهاب، فالسيناريو مكرر مثلما حدث فى 11 سبتمبر فى مركز التجارة فى نيويورك ضرب الإرهاب مجددا عاصمة النور باريس ليلة الجمعة، بسبعة تفجيرات متتالية أحدهما كان قريبا من تواجد رئيس فرنسا أثناء حضوره مباراة كرة القدم بين فرنسا وألمانيا من يستطيع تنفيذ هذه التفجيرات ابحث عن المستفيد أنهم شياطين هذا العصر اللوبى اليهودى الصيهونى الأمريكى المنتشر فى أمريكا وأوروبا صاحب نظرية الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة والربيع العربى الذى أطلق علية الناس الربيع العبرى صاحب ومؤسس داعش وكلاء ألة الحرب الامريكية لتدمير العرب وأن لا يبقى منهم أحد قوى بجيش قوى يدافع عن مخططاتهم بعد استيلاءهم على البترول وانتشار القواعد العسكرية ونهب خيرات العرب بصفقات أسلحة والدخول فى حروب من اجل صناعة الموت لكى ينتعش اقتصاد هؤلاء اللوبى ويستخدمون كافة الأسلحة من اعلام وإثارة الرأى العام والانقسام والفتنة لضرب وتفتيت الأمة العربية إلى اشلاء وغاب فى اعتقادهم أن إرهابهم لن يعود اليهم وبذلك هم فى امان إرهاب قذر ويبقى السؤال لماذا فرنسا فهى تشارك فى حربهم المزعومة ضد داعش ودمرت سوريا معهم تحت غطاء الحرب على الإرهاب أم أنها باعت أسلحة لمصر ومعدات حديثة وتعاون عسكرى معها وكذلك مع السعودية ولبنان وبالتالى يريدون قطع هذه العلاقة مثلما فعلوا مع روسيا وعلاقتها بمصر ووقوفها بجانب سوريا وحادثة طائرة سيناء وبالمعنى الدراج قرصة ودن لهم بهذه التفجيرات أم أنهم يريدون فرنسا دولة عنصرية تقتل المسلمين على أرضها وخارج أرضها وتشاركهم بكل قوتها فهى دولة استعمارية قديمة قتلت الجزائريين من قبل يريدون لها العودة من جديد، وبالتالى تصبح لاعب وشريك أساسى كل هذا محتمل وبعيدا كل هذا هناك دروس مستفادة لنا كمصريين من هذه التفجيرات أن مصر حذرت من الإرهاب سيطول دول العالم لا يوجد أحد بعيد عنه سواء فى أيام مبارك بدعوته بعمل مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويلة ولكن قوبلت بالرفض، لأن من يجلسون فى المؤتمر دعاة إرهاب، وجاء من بعده الرئيس السيسى وحذر أيضا من ذلك بأن الإرهاب سيطول الجميع وقال إن مصر تحارب وحدها الإرهاب وستنجح وبالفعل نحمد ربنا على أن مصر محفوظة بوعد إلهى، درس مستفاد آخر وهو دولة بحجم فرنسا وأجهزتها الأمنية فشلت فى التنبؤ بما يحدث وفشلت فى التعامل الامنى وقتلت الشرطة المحتجزين فى المسرح بعد أسرهم أثناء عملية تحريرهم وبعدها قرارات صارمة من الرئيس الفرنسى بحالة طوارئ وتعليق كافة الأنشطة ومنع التظاهر والخروج والكل يحترم القانون ولا احد ينطق ويقول حقوق إنسان، عارفين ده أمن قومى، أما فى مصر نجد ازدواجية تعامل الغرب معنا ومعهم بعض الإعلاميين ونشطاء السبوبة ممن يحبون الزيطة إزاى واللوم والتنديد باستخدام القوة المفرطة من الشرطة كما حدث فى فض رابعة وأى مظاهرة والتقصير الأمنى وقصة وحكاية وتقطيع فى بعض بدل ما يقفوا مع بلدهم يريد هؤلاء نار والعة دائما ياجماعة احنا فى محنة حقيقية ويجب أن نكون أيد واحدة كافية فرقة وانقسام توحدوا جميعا فنحن نعيش عصر الفتنة ومصر والدول العربية فى أزمة حقيقية ما لم تتصدى لهذه الحرب الشرسة علينا بقوة اتحادنا وتصفية النفوس والعقول والقلوب ستبقى مصر انوارها مضيئة بلد الأمن والأمان حفظ الله مصر من كل سوء وشر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة