اجتماع لوزراء الخارجية والمياه بدول النيل
وأكد مصدر مطلع، أن اللجنة ناقشت كافة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع نتائج المقترح المصرى بشأن عقد اجتماع سياسى يضم وزراء الخارجية والمياه لدول النيل الشرقى تستضيفه القاهرة أو الخرطوم، وذلك قبل انعقاد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة المقرر نهاية الشهر الحالى، تنفيذاً لتوصيات اجتماع القاهرة الأخير وبحضور ممثلى المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى والهولندى للوصول إلى توافق بينهما لتنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد الآثار السلبية للسد الإثيوبى بسعته الحالية لسرعة تنفيذ الدراسات قبل البدء فى الملء الأول والتخزين العام المقبل، لافتاً إلى أن الاجتماع السداسى لا مفر منه حتى يصبح اتفاق إعلان المبادئ الموقع عليه، من قبل رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا قابلا للتنفيذ خاصة البند الخامس المرتبط بقضية الملء الأول وقواعد التشغيل.وزير الرى
من ناحية أخرى أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى استمرار حالة الطوارئ بين إدارات الوزارة على مستوى محافظة جنوب سيناء، وكذلك محافظات الوجه البحرى، وذلك استعداداً لموجة السيول المتوقعة خلال الأيام المقبلة بناءً على بيانات هيئة الأرصاد الجوية، كما تقرر بقاء لجنة الأزمات لمنطقة غرب الدلتا فى حالة انعقاد دائم لحين الانتهاء من نوة المكنسة التى تبدأ اليوم، وذلك حتى تتمكن من اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.وأوضح "مغازى" أنه تم إلغاء إجازات المهندسين والعاملين بمناطق السيول طول موسم الشتاء، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة، وذلك بالتنسيق مع مركز التنبؤ بهيئة الأرصاد الجوية، مشيرًا إلى تنفيذ حملة متكاملة لإزالة التعديات المقامة على مصرف القلعة، بمحافظة الإسكندرية والتى بلغت 45 حالة، وذلك فى إطار الاستعدادات التى تقوم بها الوزارة لمواجهة تداعيات النوة المتوقع حدوثها اليوم.
كما تلقى الوزير تقريرًا من المهندس إبراهيم سلمان رئيس قطاع صرف غرب الدلتا المسئول عن إدارة الموقف، واتخاذ كافة استعدادات أوضح فيه تقدم سير العمل بأعمال الحماية فيما يخص التعامل مع آثار السيول والأمطار التى هطلت على الإسكندرية والإجراءات الاحترازية، تحسباً لسقوط أمطار أخرى، وما أثمرت عنه جهود الأجهزة المعنية فى حماية وتدعيم المصارف والترع الزراعية والأعمال الصناعية عليها، وإصلاح وإعادة تشغيل المحطات.
