فى حين يرى طرف آخر أن رامى عياش صاحب شعبية أكبر من وائل كفورى فى مصر وأن فقرته الغنائية أكثر حيوية ونشاط لأن أغنياته متنوعة ما بين الرقص والرومانسية على عكس وائل الذى تميل أغانيه أكثر إلى الرومانسية والعاطفة، بالإضافة إلى أن رامى له رصيد من الأغنيات التى غناها باللهجة المصرية وأشهرها "بحب الناس الرايقة" التى غناها مع النجم الشعبى الكبير أحمد عدوية، أيضا تعتبر تكلفة إحضار رامى عياش من بيروت إلى القاهرة أقل من تكلفة مصاريف وائل كفورى، وأهم بند فيها أن عياش له فرقة مصرية يعمل معها منذ سنوات وبالتالى فهناك عنصر توفير فى تكلفة الانتقال حيث يأتى كفورى بكامل فرقته من بيروت، أما عياش فيأتى هو ومدير أعماله وربما 3 أفراد على الأكثر لدمجهم مع الفرقة المصرية.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار بين المنظم وإدارة الفندق خلال الساعات القادمة وإن كان الأقرب لإحياء ليلة رأس السنة فى مصر هو رامى عياش خاصة أن هناك أنباء أن كفورى وقع بالفعل لإحياء حفل رأس السنة فى بيروت.

