وكانت السلطات فى بلجيكا اعتقلت بعض الأشخاص على صلة الاعتداءات، لكن لم يتضح ما إذا كان هذا يشمل شاغلى السيارة المهجورة والأسلحة التى عثر عليها شرق باريس.
وتأتى تلك المعلومات مع ظهور تفاصيل جديدة بشأن المهاجمين، حيث يبدو أن أسوأ الكوابيس الأمنية لأوروبا يتحقق مع دخول أحد الإرهابيين لدول الاتحاد الأوروبى مختبئا بين موجات اللاجئين الذين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية.
وكانت مذيعة سى إن إن الشهيرة كريستيان أمانبور قد كشفت، نقلا عن سيناتور فرنسى مطلع على معلومات وزارة الداخلية فى بلاده، أن أحد المهاجمين وصل جزيرة ليروس اليونانية ضمن عدد من اللاجئين، وقال إنه سورى واسمه أحمد المحمد وصدر له جواز سفر طارئ أو وثيقة تشبه ذلك. ومن ليروس سافر إلى مقدونيا وصربيا ثم إلى كرواتيا. فى حين أن المهاجمين الآخرين اللذين فجرا نفسيهما عند ستاد دوفرانس حملا جوازى سفر تركيين لكن مزيفان.
وقالت أمانبور إن المسئولين الأوروبيين يعتقدون أن فرقة محترفة للغاية من الإرهابيين يدخلون أنفسهم فى رحلات المهاجرين.
موضوعات متعلقة..
شاب فلسطينى ينفى تورطه فى تفجيرات فرنسا.. ويؤكد: لم أغادر غزة طيلة حياتى
مخاوف أمنية من ردود فعل عنيفة من جانب المتطرفيين ضد المسلمين فى المانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة