.jpg "مصادر: الأسبوع الحالى يشهد تحركات سياسية مكثفة لحل أزمة سد النهضة.. الاجتماع السداسى \"مصيرى\" لحل الخلافات.. والخبراء وضعوا سيناريوهات التعامل مع اجتماع الخرطوم..وضع آليات تنفيذ نتائج الدراسات")
مخرج للأزمة الحالية
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهدف من الاجتماع المرتقب، إيجاد مخرج للأزمة الحالى، فى ملف السد الأثيوبى، بعدما فشل وزراء المياه فى التوصل لاتفاق لتقريب وجهات النظر بين المكتبين "الفرنسى والهولندى” وإجراء الدراسات الفنية المطلوبة تنفيذا لاتفاق الوزراء فى اجتماع أديس أبابا إبريل الماضى.
تحركات مكثفة الأسبوع الحالى
أشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يشهد الأسبوع الحالى تحركات مكثفة من الجهات المعنية بالملف، لعقد الاجتماع السداسى فى أقرب وقت، علاوة على أن الاجتماع العاشر للجنة الوطنية الثلاثية سيعقد فى الخرطوم من "21- 23 " نوفمبر الحالى، بحضور وزراء المياه بالدول الثلاث، والشركتين الفرنسية، والهولندية، وذلك بهدف تقريب وجهات النظر بينهما، فيما يتعلق بآليات تنفيذ الدراسات المطلوبة، خاصة أن الشركتين رغم إبلاغهما بعملهما معاً إلا أنهما حتى الآن لم يتفقا، ولم يجلسا معا، وهو ما يتطلب ضرورة مشاركتهم فى الاجتماع.
مناقشة السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الشركتين
أكدت المصادر على أن الاجتماع سوف يناقش أيضا السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الشركتين فى حالة عدم الاتفاق بينهما حول كيفية تنفيذ الدراسات المطلوبة، وكيفية إسنادها، إما بإعادة طرحها على قائمة مصغرة أو بالاستناد المباشر أو طرحها دولياً، والبدء من جديد مرة أخرى، لافتاً إلى أن الخلافات الحالية ليست بقدر ما يكون هناك اتفاق بين الشركتين على آليات العمل، وفى نفس الوقت موافقة الدول الثلاث على هذه الآليات.
ويأمل الوزراء أن يتم عقد الاجتماع السداسى، قبل اجتماع الخرطوم المقترح، أو بالتوازى معه حتى يمكن التوصل لتوافق نهائى، حول آليات تنفيذ الدراسات المطلوبة، وأيضاً تنفيذ البند الخامس بعناصره المختلفة، من اتفاق المبادئ الموقع مارس الماضى، من رؤساء الدول الثلاث بالخرطوم، وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتى ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازى مع عملية بناء السد، والاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد التشغيل السنوى لسد النهضة، والتى يجوز لمالك السد ضبطها من وقت لآخر.
وضع آليات تنفيذ نتائج الدراسات
ويشترط الوزراء وضع آليات تنفيذ نتائج الدراسات، التى لم تبدأ حتى الآن خاصة ما يتعلق بفترة الملء الأول، وقواعد التشغيل لسد النهضة والتى ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازى مع عملية بناء السد، والاتفاق على الخطوط الإرشادية، وقواعد التشغيل السنوى للسد، والتى يجوز لمالك السد ضبطها من وقت لآخر.
