ماذا لو فعل فيس بوك خاصية الأمان فى مصر.. لاختفى القلق وقلت الوفيات

الأحد، 15 نوفمبر 2015 01:05 م
ماذا لو فعل فيس بوك خاصية الأمان فى مصر.. لاختفى القلق وقلت الوفيات فيس بوك - أرشيفية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تعاطف الشعب المصرى والعربى مع الحادثة التى زلزلت أرجاء باريس أمس الأول، والحزن على مئات الضحايا الذين حصد الإرهاب أرواحهم، لكن شعر المصريون بالتجاهل وعدم الاهتمام من موقع فيس بوك، متسائلين ماذا لو فعل الموقع خاصية الأمان فى الأحداث الإرهابية التى هزت مصر أكثر من مرة، مثلما فعل فى فرنسا للمرة الأولى، حيث تسببت الهجمات الإرهابية على مصر فى مقتل المئات من الأبرياء ويتمت عشرات الأبناء ورملت الكثير من السيدات، لتبدأ مخيلتنا فى تصور تأثير هذه الخاصية شديدة التطور على المصريين ودورها الكبير فى التقليل من المفقودين.

لو كانت خاصية الأمان التابعة لفيس بوك موجودة بمصر لكان بإمكان الأم والأب الاطمئنان على ابنهم المتواجد على الحدود بمجرد ضغطه على زر I’m safe أو أنا أشعر بالأمان، وتحول هذه الكلمة إلى حالته الشخصية على حسابه على موقع فيس بوك، كما سيكون لهذه الخاصية دور كبير فى تسهيل العثور على المفقودين أو المتواجدين فى أماكن الخطر والإسراع فى إنقاذهم فى دقائق معدودة، بعد إرسال فيس بوك إخطارا للمستخدم للاطمئنان عليه، ليضغط على زر I’m not safe أو أنا لا أشعر بالأمان ليتم تحديد موقعه فى ثوانى معدودة على الخريطة ووضعه على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك لتبدأ السلطات المعنية فى عملية البحث عنه وإنقاذه من موت محقق.

فلو فعلت فيس بوك هذه الخاصية فى مصر لشعر ملايين المصريين بالأمان واطمأنوا على أهلهم وأقاربهم وذويهم وقت الحوادث والسيول.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة