وأشارت التوصيات إلى أن أهم أسباب التطرف هى :
1)الانغلاق، والجمود، والتقليد الأعمى، وسوء الفهم، والوقوف عند حرفية النصّ، والابتعاد عن فقه المقاصد والمآلات، وعدم فهم القواعد الكلية للتشريع، وإتاحة الفرصة لتصدر غير المؤهلين وغير المتخصصين لبعض جوانب المشهد الدعوى.2)متاجرة بعض الجماعات والتنظيمات بالدين.
3)غلبة التدين الشكلى والتدين السياسى على التدين الخالص لله (عز وجل).
4) نجاح بعض القوى الاستعمارية فى استقطاب عملاء لها فى كثير من الدول العربية والإسلامية.
آليات تفكيك الفكر المتطرف:
1)التأكيد على قصر الخطابة والدعوة والفتوى على أهل العلم المتخصصين دون سواهم.2)قصر الخطبة على المسجد الجامع دون الزوايا والمصليات، ودعم موضوع الخطبة الموحدة .
3)العمل على تجفيف منابع التطرف بالجامعات، وكذلك عن طريق منع تحويل القاعات المخصصة للمذاكرة أو الترفيه بالجامعات والمدن الجامعية إلى زوايا لتجنيد طلاب الجامعات لصالح الجماعات المتطرفة والمتشددة، والاستعاضة عن ذلك بمسجد جامع فى كل جامعة وكل مدينة جامعية يقوم بالإشراف عليه من الناحية الدعوية العلماء المتخصصين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وأئمتها.
4)التحصين المبكر للأطفال والناشئة، والحرص على عدم وقوعهم فى أيدى المتشددين، خاصة فى مرحلة الروضة والتعليم الابتدائى، وعدم إسناد تدريس مادة التربية الدينية إلى غير المتخصصين.
5)مواجهة الجماعات المتطرفة بتفكيك شبهاتها والرد عليها بالأدلة العلمية الدامغة، وذلك عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
6)قيام وسائل الإعلام باستضافة العلماء المتخصصين الذين يحملون الفكر الوسطى المستنير وإبراز فكرهم، وعدم السماح لحملة الفكر المتطرف والمتشدد أو المتحلل من الوصول إلى الشباب عبر القنوات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة.
7)تعميق جسور التواصل والتعاون بين الأزهر الشريف ووزارات: الأوقاف، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والثقافة، والشباب والرياضة، ودار الإفتاء المصرية، والمؤسسات الإسلامية الوسطية بالدول العربية والإسلامية، من أجل تفكيك الفكر المتطرف والقضاء عليه.
وزير الأوقاف
ومن جانبه وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحسين مستوى الدعاة وأحوالهم المعيشية ولرعايته مؤتمر تجديد الخطاب الدينى.وأضاف جمعة، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأوقاف الدولى الـ25 حول رؤية العلماء فى تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف، أن رعاية الرئيس للدعاة جاء لتمكينهم من القيام بمهامهم، معلنا وقوف الأوقاف خلف الرئيس وخلف القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب، موجها الشكر لمحافظ الأقصر لرعايته مؤتمر الأوقاف والقيام بعمله على أكمل وجه.
وأشار جمعة، إلى أن الروح الوطنية تظهر فى القضايا الوطنية خاصة الجهات التى نظمت مؤتمر الأوقاف ومنها وزارات السياحة والآثار الذى يقوم بدور المرشد السباحى للمؤتمر وكذلك وزراء الشباب والثقافة والطيران.
وأوضح الوزير، أن المؤتمرات التالية يجب أن تنعقد كل منها فى محافظة للتعريف بها، مشيدا بطرح العلماء للأفكار التى تحافظ على وسطية الإسلام لغد مشرق للأمة وكذلك الأئمة.
وأعلن الوزير، عن تكريمه للدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق الذى رحل منذ أيام، لإسهامه فى حقل الدعوة وتكريم الدكتور جمال سند مدير مركز الإمارات للدراسات السياسية لجهده البحثى.
وأكد الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئاسة الجمهورية، أن قضية تجديد الخطاب الدينى بحاجة إلى إحياء المناهج الرصينة والصناعة للعلماء الذين ينزلون العلم على أرض الواقع إحياء الوطنية والإنسانية، مؤكداً أن تجديد الخطاب الدينى يحيى فينا ميراث النبوة، مطالبا بإحياء المناهج الرصينة.
وزير أوقاف فلسطين
وقال الدكتور يوسف إدريس وزير أوقاف دولة فلسطين، إن المسلمين فى فلسطين يباهون العالم بعلاقتهم بإخوانهم المسيحيين، مضيفا أن العهدة العمرية قائمة حتى الآن ومطبقة على أرض الواقع فلهم ما لنا وعليهم ما علينا، لافتاً إلى أن الأوقاف الفلسطينية هى 5 وزارات فى بعضها تحارب التشدد والتوظيف السياسى وتخدم المجتمع.فيما أكد الدكتور أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، أن المجلس توسع فى مجال النشر والترجمة ورعاية الطلاب الأجانب الدارسين فى الأزهر، مؤكداً أن المجلس توسع فى مجال الترجمة إلى 13 لغة.
وأشار عجيبة، إلى أن المجلس استحدث مجلة الفردوس للأطفال وأقام معارض وصالونات علمية ومنتدى السماحة والوسطية والاهتمام بتجديد الخطاب الدينى، لافتا إلى تنشيط مجلة منبر الإسلام المعبرة عن الأوقاف.
الجدير بالذكر أنه تم تكريم وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد الأحمدى أبو النور الذى رحل منذ أيام لجهده الدعوى خدمة للدين.
وكرم المؤتمر محافظ الأقصر محمد بدر ونزار الجيلى وزير أوقاف السودان، وأمين توكوماسو رئيس جمعية مسلمى اليابان، والدكتور جمال سند السويدى مدير مركز الإمارات للدراسات السياسية، والدكتور حسين بكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد، ومحمد عبيد المزروعى مساعد الأوقاف الإماراتية، وعلى موينى مفتى الكونجو الديمقراطية.
كما تم تكريم الدكتور زيد بنى على وزير الشئون الدينية برابطة العالم الإسلامى، وأسد الله موالى مفتى دولة زامبيا، والدكتور محمد البشارى مدير معهد ابن سينا يتسلمها عنه د. حسام الحلوانى مساعد مفتى أوكرانيا، ومحمد الهاشمى مستشار الإمارات للشئون الدينية.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
هل استفاد الازهر والافتاء من اعتمادهم بالبرلمان الاوربى كمرجعيات اسلامية بالطبع لاوكيف الاستفادة