أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية شريعة وقانون السابق بجامعة الأزهر، أن من عوائق تجديد الخطاب الدينى هو عدم تحديد المصطلحات، وتبنى كل جهة مصطلحات مختلفة مؤكدا أن الخطابات الدينية والمصطلحات والمجامع الفقهية متعددة ولا نعرف من يستحق التجديد.
وطالب أبو طالب، خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر الأوقاف الدولى الـ25 حول رؤية العلماء فى تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف، باستقدام شركة دعاية عالمية للترويج لفكرة تجديد الخطاب الدينى، وقيام دار الإفتاء ومشيخة الأزهر بتكوين كتائب اليكترونية لرصد الفكر المغلوط والرد عليها ودعم الدعاة تكنولوجيا.
كما طالب بعقد اجتماع لعلماء الدين فى العالم لتوحيد المصطلحات الدينية لوقف تعدد التعبيرات والخطابات ما بين التشدد والتفريط وبحث تجديد أى من الخطابات لتعدد المجامع الفقهية الرسمية وغير الرسمية وتنوع مناهجها.
وأشار أبو طالب، إلى أن عدم فهم البعض للتجديد جعل بعض الدعاة يرفضون التجديد، مطالبا بتوضيح المقصود من التجديد للدعاة حتى يعملون عليه، منتقدا ظاهرة تخوين الآخرين وسط تشكيك فى التجديد ووصفه بأنه دعوة ليبرالية تدعو إلى التخلى عن الثوابت ومنها الجهاد لتأمين إسرائيل، وفتح الباب للمثلية الجنسية.
وأوضح أبو طالب، أن من يعلم ومن لا يعلم يتحدثون فى تجديد الخطاب الدينى لدرجة أن البعض طالب بترك ثوابت مما تسبب فى شد أعصاب العلماء، مطالبا بحديث العلماء فقط فى التجديد، منتقدا شيوع الأفكار المغلوطة عن الإسلام مثل الاسترقاق واستباحة النساء.
عميد سابق بالأزهر: نحتاج لشركة دعاية عالمية للترويج لفكرة تجديد الخطاب الدينى
الأحد، 15 نوفمبر 2015 12:10 م
مؤتمر رؤية الدعاة حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف بالأقصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
عنده حق