عميد "الدعوة" بالأزهر: هل يريد العلمانيون تجديد الخطاب الدينى أم تمييعه

الأحد، 15 نوفمبر 2015 11:47 ص
عميد "الدعوة" بالأزهر: هل يريد العلمانيون تجديد الخطاب الدينى أم تمييعه مؤتمر تجديد الخطاب الدينى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن تجديد الخطاب الدينى ضرورة لما نواجهه من تحديات، مطالبا بالربط بين التجديد فى الخطاب الدينى والاجتهاد الفقهى.

وأضاف فاروق، خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف الدولى الـ25 بالأقصر، رؤية العلماء فى تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف: يكثر فينا الخطباء ويقل فينا الفقهاء مما يشكل خطورة فى ظل خطاب داخلى وليس خطابا عالميا برغم أن الإسلام خطابه عالمى.

وأشار فاروق، إلى أنه يجب إزالة الشوائب التى لحقت بالإسلام فى مواجهة سياسة التفكيك، متسائلا: هل علمانيو مصر يطالبون بتجديد الخطاب الدينى لتجديده أم لتمييعه أو تزييفه، لافتا إلى أن فيلسوف فرنسى يسعى لتفكيك الإسلام باسم التجديد.

وأوضح فاروق، أن تجديد الخطاب الدينى هو ربط الأصالة بالمعاصرة وإنزاله منزلة التطبيق، مؤكدا أن معوقات تجديد الخطاب الدينى هو ضعف خريجى المؤسسات الدينية حيث يعانى الأزهر الخلل وسط واقع دعوى مصاب بالخلل وخطاب صدامى ودموى، وعدم إلمام الداعية الواقع.

ولفت فاروق، إلى سبل معالجة الخلل فى الخطاب الدينى، وذلك بتأهيل الداعية علميا والانفتاح على العلوم الحديثة ومواكبة العصر الحديث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة