شركة نفط الكويت: المياه الإقليمية للكويت تعوم على بحر من النفط والغاز

الأحد، 15 نوفمبر 2015 10:26 ص
شركة نفط الكويت: المياه الإقليمية للكويت تعوم على بحر من النفط والغاز ناقلة نفط - صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار الكويت


كشف مصدر مسئول فى شركة نفط الكويت، عن أن الشركة سجلت اكتشافات مهمة للغاية فى المنطقة البحرية، حيث بات فى حكم المؤكد أن المياه الإقليمية للكويت تعوم على بحر غير مكتشف من النفط والغاز، وذلك وفقا للنتائج المبشرة للمسح الزلزالى ثنائى الأبعاد التى نفذتها مجموعة الاستكشاف فى الشركة مؤخرا للمنطقة البحرية.

وذكر المصدر لصحيفة الأنباء الكويتية، أن أهمية الاكتشافات الضخمة فى المياه الإقليمية البحرية تكمن فى أنه يعطى مؤشرات جديدة على أن المنطقة البحرية واعدة وتحتوى على كميات كبيرة من النفط والغاز.

وأشار إلى أن الشركة حددت 5 مواقع للحفر فى البحر ستبدأ فيها رسميا بداية 2017، مشيرا إلى أن عمليات الحفر ستظهر حقيقة الإمكانيات النفطية فى الحقول وحجم الإنتاج والاحتياطى، كما أن عمليات المسح الزلزالى من شأنها تأكيد الاحتمالات من وجود كميات من النفط والغاز فى تلك المنطقة.

وبين المصدر أن نتائج المسوحات الزلزالية أظهرت وجود كميات من المواد الهيدروكربونية ذات جدوى اقتصادية، مشيرا إلى أن الشركة ستتوسع تباعا فى عمليات الحفر والتنقيب فى المنطقة البحرية خلال السنوات الـ5 المقبلة.

هذا ويشكل الاكتشافات الجديدة للبحر مع اكتشافات نفط الكويت خلال 2014/2015 سلسلة متكاملة تشير لاحتياطات ضخمة فى المنطقة تعمل الشركة على اكتشافها.

وأفاد المصدر بأنه يجرى حاليا وضع النموذج الجيولوجى للمنطقة البحرية تمهيدا لتحديد مواقع الحفر الاستكشافى، والتى ستسهم نتائجها الإيجابية فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة نفط الكويت فى زيادة المخزون الاحتياطى وتعزيز الإنتاج تنفيذا لإستراتيجية الشركة حتى عام 2030.

وذكر أن مسح شمال الكويت أعطى صورة واضحة للغاية للحقول الجوراسية فى الشمال، حيث جار تحديث الخرائط وتسليمها إلى مديرية شمال الكويت لتطوير إنتاج النفط الثقيل والغاز الحر الجوراسى.

وبين أن الشركة ستبدأ فى تنفيذ مشروع الحفر البحرى، وذلك ضمن عمليات الاستكشاف البرى والبحرى لدعم طاقة الشركة الإنتاجية بزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام بـ700 ألف برميل يوميا والطاقة الإنتاجية للغاز الحر بحوالى مليار قدم مكعبة يوميا، كما هو مخطط له نتيجة للعمليات الاستكشافية بحلول عام 2030.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة