واسطورتها تدور فى عشرينيات القرن الماضى عندما كان هناك مركب صغير ينساب على ضفاف جزيرة الدمى يقل عائلة صغيرة تتكون من رجل وزوجته مع ابنتهم الصغيرة.
وكانت الصغيرة ترتدى ثوبا أبيض اللون مزينا وكانت تجلس بهدوء بالقرب من مؤخرة المركب وهى تلعب وتضحك مع دميتها التى كان أهداها لها والدها فى عيد ميلادها الأخير، وأثناء انشغال الوالدان بالحديث، تركت ابنتهما دميتها جانبا وانحنت فوق طرف القارب فى محاولة منها للامساك بزنبقة كانت تطفو فوق سطح الماء، فاختل توازنها وسقطت فى المياه.
فقفز والدها سريعا فى المياه محاولا إنقاذها وغاص الأب فى المياه مرارا وتكرارا لكن دون جدوى. اختفت الفتاة تماما، حتى الغواصون لم يستطيعوا العثور على جثتها ومنذ ذلك الحين انتشرت أسطورة مخيفة بين السكان المحليين عن فتاة صغيرة تتجول ليلا بين الجزر بحثا عن دميتها الجميلة التى تركتها فى الزورق مع والديها.
جزيرة الدمى المشوهة التاريخية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة