فى 15 فبراير الماضى، نشر تنظيم داعش الإرهابى مقطع فيديو يشير فيه إلى ذبحه 21 مصريا فى إحدى المدن الساحلية بليبيا تبع ذلك خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد فيه أن مصر سترد بالشكل المناسب وفى الوقت المناسب على جرائم التنظيم بحق المصريين، ولم تمر سوى 7 ساعات فقط بين إذاعة فيديو "الذبح"، وغارات القوات الجوية على معاقل التنظيم فى ليبيا، بالتنسيق مع الحكومة الليبية.
وتمكنت الغارات الجوية من قتل 64 من عناصر داعش، بينهم ثلاثة من القيادات، فى المدن الساحلية فى درنة وسرت.
كما أن رد مصر، كان أسرع من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث فى 20 أغسطس من عام 2014 قطع تنظيم "داعش" رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى خطف فى سوريا فى نهاية 2012 وهدد بقتل آخر، ردا منه على الدعم الأمريكى للقوات العراقية والكردية فى معاركها ضد مقاتلى التنظيم الإرهابى.
وفى 2 سبتمبر من نفس العام بث التنظيم الإرهابى شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصر داعش يذبح الصحفى الأمريكى ستيفن جويل سوتلوف، الذى كان رهينة لدى التنظيم.
وأول ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد "داعش" كانت بتاريخ 19 سبتمبر من عام 2014 أى بعد مرور 17 يوما على مقتل الرهينة الأمريكية الصحفى "ستيفن جويل".
موضوعات متعلقة..
هل تتحول هجمات باريس لـ11 سبتمبر جديدة؟.. المصريون فى فرنسا: الجالية 5 ملايين والدولة عاملتنا بكل كرم.. الإرهاب يهدد رزقنا وأهالينا لا يستطيعون زيارتنا بسبب الفيزا.. وعيون الفرنساويين تلوم أطفال العرب