القرضاوى يثير غضب الوسط الثقافى بعد تجاهله تفجيرات سيناء وإدانته حادث فرنسا.. عبد المعطى حجازى "كذاب".. وسعيد الكفراوى: إرهابى ومتناقض.. ويوسف القعيد: مرفوض وتقدمه فى السن جعله يفعل أشياء لا يدرى بها

لقيت تصريحات الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، استياء داخل الوسط الثقافى بعد إدانته التفجيرات التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، وتجاهله إدانة التفجيرات الإرهابية فى سيناء بشكل خاص ومصر بشكل عام، حيث رفضوا موقفه تماما واصفين إياه بالكذاب.

وقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى: إن القرضاوى صوت يعبر عن سيده وهو يمارس السياسة، وإدانة الإرهاب إذا كان صادقًا فهو يدين الإرهاب فى كل أنحاء العالم، ولهذا ما الفرق بين المواطن المصرى أو الجندى أو ضابط الجيش وبين الذين ماتوا فى باريس.

وأوضح أحمد عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرضاوى "كذاب" ولا يؤمن ولا يحب ولا يستطيع أن يقبل أى مبدأ أو قيم من التى تقوم عليها الجمهورية الفرنسية، والثورة الفرنسية والوطنية أو الحضارة والثقافة الفرنيسة، فهو يكذب حيث يدين التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى فرنسا وهو واحد من أسباب هذه التفجيرات، ويدفع للمجرمين الذين يفعلون ذلك.

وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن موقف القرضاوى منطقى مع نفسه ولا يستحق حتى الإدانة، ولن يكون الأول والأخير، وموقفه مرفوض حتى عند الإسلام نفسه، وأعتقد أن تقدم السن جعله يفعل أشياء لا يدرى بها.

وأكد القاص الكبير سعيد الكفراوى، أن القرضاوى كداعية لجماعة إرهابية يأخذ موقفا من مصر كوطن، ويغير آرائه السياسية مثلما يغير عمامته، فهو يدين قتل الفرنسيين، أما قتل المصريين عنده فحلال شرعاً.

وأوضح سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن موقف القرضاوى إرهابى يتوافق مع الإرهابيين المنفذين الاعتداء الفرنسى، والمفكر الحر والموضوعى يتساوى عنده قتل النفس الإنسانية، لا يوجد فرق بين نفس مصرية وأخرى فرنسية، ولكنه الهوى الإخوانى البعيد عن الوعى وعن الموضوعية، والقائم على الكراهية والعداء.

وأكد "الكفراوى"، أن القرضاوى سيظل أسير لمواقفه المتناقضة منذ بدايته فى الخمسينيات وحتى هذه اللحظة.

موضوعات متعلقة..

متابعو القرضاوى على تويتر: تفجيرات باريس حرام والهجوم على أبرياء مصر حلال!