التهميش.. العنف الجسدى.. الزواج قسرا.. قصص الحب الفاشلة أحيانا.. دوافع النساء للاشتراك فى العمليات الإرهابية حول العالم.. علم النفس: الإرهاب ملاذ المعقدات والمهمشات وصاحبات قصص العنف والاضطهاد

الأحد، 15 نوفمبر 2015 05:45 م
التهميش.. العنف الجسدى.. الزواج قسرا.. قصص الحب الفاشلة أحيانا.. دوافع النساء للاشتراك فى العمليات الإرهابية حول العالم.. علم النفس: الإرهاب ملاذ المعقدات والمهمشات وصاحبات قصص العنف والاضطهاد نساء "داعش"
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين العنف الجسدى والتهميش والزواج قسراً، وأحياناً قصص الحب الفاشلة، وجدت المرأة مبرراً لكى تُلقى بنفسها بين براثن التنظيم الإرهابى داعش، لتجد بين تدريباتها القاسية وحروبهم العاتية ما يجعل لهن تواجد حقيقى فى هذا العالم، رغبة فى الظهور وتحقيق الذات حتى إذا كان على حساب النفس، كانت من ضمن الدوافع القوية لاشتراك المرأة فى التنظيمات الإرهابية، قصص كثيرة وتحليلات أكثر عن سبب انضمام النساء إلى صفوف التنظيم الإرهابى داعش، على الرغم من خطورة التواجد بين صفوف الجيوش، قائمة طويلة من الدوافع التى وضعها المُحللون كسبب قوى لوجود النساء فى هذا المكان.

فى عدد من الدول العربية كان الدافع إلى انضمام الكثير من النساء إلى هذا التنظيم الإرهابى هو سوء الأوضاع والظروف الاقتصادية والاجتماعية، التى تدفعهن إلى الوقوع فى هذا الفخ، والبحث عن ذاتهن فى وسط الحرب والدمار، كما أشارت الكثير من الأبحاث التى أجريت على النساء داخل صفوف داعش أن فقدان الأهل والأحباب كانت أسباب وجيهة لانضمام الكثير من النساء إلى التنظيم الإرهابى، كما أن تعرضهن للإهانات اللفظية والجسدية، كانت أحد أشهر الدوافع التى أكدتها الكثير من السيدات المُنضمات حديثاً إلى هذا التنظيم الإرهابى، حيث أكدن أن وضعهن فى المعتاد جعلهن يشعرن بأنه لم يعد مسموح لهن العيش فى بلادهن بكرامة، مما جعل الكثير منهن ينضممن إلى صفوف التنظيم الإرهابى.

وتشير التحليلات أيضا عن أوضاع النساء فى مخيمات داعش إلى أن سبب الانضمام الرئيسى أو فى الأغلب له علاقة بأن نوعية النساء المُنضمات إلى التنظيم من أصول عربية، وتم تربيتهن على أن يكون الأب هو المسيطر الوحيد على مصائرهن، مما يدفعهن إلى الخروج من هذه الشرنقة إلى أخرى، والبحث عن طرف قوى لينضمن إليه، أما عن باقى الدوافع التى تنتهى بالنساء فى صفوف داعش، هو الفقر الذى يدفع عائلتهم إلى التجارة بهم أو تزويجهن قسراً مما يدفعهن إلى الهرب، والبحث عن الذات بين صفوف التنظيم الإرهابى داعش.

"بومدين" أحد أشهر الفتيات القادمات من فرنسا، والمنضمة إلى صفوف داعش فى سوريا، والتى حاولت الشرطة الفرنسية أن تتوصل إليها وتعرف السبب وراء انضمامها إلى هذا التنظيم الإرهابى، حيث تكاثرت الأقاويل حول السبب الرئيسى الذى دفعها إلى الانضمام إلى التنظيم، وكان أكثرها يدور حول أن قصة حب فاشلة فى حياة الفتاة الفرنسية المراهقة السبب وراء انضمامها إلى صفوف داعش.

وقد أكد الطبيب النفسى مينا جورج، رئيس قسم التأهيل بمستشفى العباسية، أن هناك أسبابا كثيرة تدفع النساء للوقوع فى هذا الفخ، فى بدايتها تكون عقد التربية التى تتعامل معها على اعتبار أنها أشياء مهملة، لا قيمة لها، وهى ما تحاول هذه المرأة التى تنضم إلى صفوف داعش التحرر منها بهذه الطريقة الغريبة، حيث تجدن العنف هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن غضبهن من التهميش، وعلى الرغم من الأوضاع السيئة التى يقعن بها وتعريض أنفسهن للخطر، إلا أنهم لا يخشون من كل هذا فقط من أجل تحقيق الهدف الأساسى الذى انضممن من أجله وهو أن يحققن أنفسهن على طريقتهن الخاصة، فغالباً ما تكون العُقد النفسية والتربية الخاطئة هى السبب فى ذلك، فضلاً عن رغبة الكثير من الفتيات إلى عيش مغامرة مختلفة وغريبة، وهذا ستجده ضمن دوافع الفتيات القادمات من الغرب إلى داعش.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة