وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن إسبانيا تشعر بالقلق وتتزايد مخاوفها من تعرضها لهجمات إرهابية بعد تفجيرات باريس، وقال فيرنانديز "فى الدفاع عن حضارتنا، وإن الكفاح من أجل حريتنا سيكون صعبا للغاية، ولكن فى النهاية لابد من أن نفوز، كما أنه لابد من تعزيز الأمن فى إسبانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أعلنت حالة التأهب منذ هجمات 11 مارس 2004 مما يدل على مدى ارتفاع التهديد الإرهابى بشكل كبير فى عام 2015، ورفعت الحكومة الإسبانية مستوى التأهب مرتين على مدى الأشهر الماضية، كما عززت من وجود خبراء فى مكافحة الإرهاب".
وكان رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى أكد "نحن اذا حاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية"، وفى خطاب له فى مدريد، قال راخوى عن الإرهابيين إنهم "يمكنهم أن يلحقوا بنا ضررا لكنهم لن يمكنهم أن يهزموننا"، مضيفا" اليوم كلنا فرنسا"، وكان راخوى أعرب عن دعم بلاده وتضامنها مع فرنسا لافتا إلى الضربات الكبيرة التى سددتها بلاده خلال الأشهر الأخيرة.
والمستوى التأهب الرابع يشمل مراقبة متزايد للبنية التحتية الحيوية مثل المطارات ومحطات الطاقة النووية والمواسم وتفعيل جميع قوات الأمن المشتركة فى الوقاية والبحوث والمعلومات لمكافحة الإرهاب".
ويذكر أن السلطات الإسبانية ألقت القبض هذا العام على 63 تكفيريا، وهو أكبر عدد من الإرهابيين يتم القبض عليهم، باستثناء عام 2004 عندما تم القبض على 95 شخصا بعد الهجمات التى شنها إرهابيون على قطارات فى مدريد فى 11 مارس وكانت أسفرت عن مقتل 191 شخصا.
موضوعات متعلقة:
كوريا الجنوبية تصدر تحذيرا من السفر إلى فرنسا بعد تفجيرات باريس
بالصور.. العيون تدمع والشموع تضىء العالم حزنًا على دماء الفرنسيين
الجبهة الوسطية: حادث فرنسا بداية لسلسلة عمليات إرهابية تجتاح أوروبا