الإيبولا من الأمراض الفيروسية التى تفشت فى بعض البلدان فى الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من تعدد الأسباب التى الناقلة للمرض، إلا أنه ثبت أنه من الممكن أن تتم العدوى من خلال العلاقة الجنسية.
كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بعد تفشى فيروس الإيبولا، اعتقد معظم الخبراء أن الفيروس لن ينتقل من خلال الاتصال الجنسى، لأنه لم تكن هناك حالة موثقة تثبت ذلك، لكن لأول مرة فى ربيع هذا العام ظهرت حالة واحدة واضحة انتقل لها فيروس الإيبولا عن طريق السائل المنوى، وبعد ظهور هذه الحالة فإن منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تغيرت مبادئها التوجيهية.
وحسبما جاء فى التقرير ثبت أن Ruth Tugbah تعمل بائعة أغذية وتبلغ من العمر 44 عاما، أصيبت بفيروس الإيبولا وتوفيت قبل أن تكتشف أعراض المرض، ولكن لخص المحققون أنها كانت مصابة بفيروس الإيبولا بسبب صديقها الذى أفرج عنه من مركز لعلاج فيروس الإيبولا، وأظهر العامل الوراثى أن المادة الوراثية الفيروسية لاتزال موجودة فى السائل المنوى لديه، مما أدى إلى انتقال الفيروس لصديقته وتسبب فى وفاتها.
وبعد ظهور هذه الحالات، نصحت منظمة الصحة العالمية الرجال الناجين من فيروس الإيبولا، بضرورة استخدام الواقى الذكرى فى كل مرة يمارسون بها العلاقة الجنسية، لمدة ستة أشهر على الأقل، وبعد ذلك تجرى فحوصات على السائل المنوى للتأكد من أنه خال من الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة