"اوعى تتجوز فيمنست" أحد أهم النصائح التى يتبادلها الرجال فيما بينهم وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وفى الجلسات الخاصة، بالسخرية والقلش يتعامل نصف المجتمع الذكورى مع هذه الجمعيات النسوية التى تطالب بالمساواة مع الرجال فى كافة الأمور بداية من الحق فى العمل وتولى المناصب حتى معركة "أنا مش خدامتك.. لازم تغسل المواعين معايا" و"الراجل اللى هتجوزه لازم يكون مؤمن بالمساواة وأن الأكل الدليفرى يحفظ حقى فى الحياة".
من واقع تعليقات الرجال على فيس بوك، استطعنا جمع عدد من آرائهم التى لا تخرج عن إطار السخرية من النساء اللاواتى يرفعن شعار "فمينست"، حيث علق أحدهم ساخراً "البنت الفمينيست محتاجة احتواء مش أكتر، طفولتها واضطهاد أمها ليها حولها لبنت معقدة وأثر على نفسيتها، وقال آخر "يا عم اوعى تتجوز بنت فمينست دى مُعقدة، كان أبوها بيكسر لها لعبها وهى صغيرة، عشان كده عايزة تنتقم من المُجتمع الذكورى".
وعلق "مصطفى جاد" أحد مستخدمى فيس بوك " تحب أعرفك يعنى أيه فيمينست مصرية؟ الفيمينست فى مصر معناها أنت راجل ؟؟ على نفسك، أنا أرجل منك، أنا الأنثى مٌتفجرة الأنوثة اللى بتخلص السيجارة قبلك، وبتشرب شيشة قص أنت بتخاف منها، وبترولّ المخدرات فى الشارع علناً، وعندها أتم الاستعداد لو حكمت الظروف تغير هدومها فى الشارع لأنها زيها زيك بالظبط، زيها زيك فى الحقوق اللى أساساً أنت ملكش حق فيها مٌجتمعياً".
هذه النظرة التى يرى من خلالها الرجل المصرى الفتاة الفمينيست، فهو يتعامل معها بشكل ساخر لا علاقة بالجدية، هى بالنسبة له نكتة يسخر منها وقتما يشاء، ولا تجذب اهتمامه فى أوقات النقاشات الجادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة