وزير الثقافة: سقوط ضحايا فى باريس والعراق ولبنان يؤكد نبوءة السيسى

أكد حلمى النمنم، وزير الثقافة، أن وقائع الإرهاب فى العراق وباريس ولبنان يؤكد نبوءة السيسى بأن الإرهاب سينال من الجميع ولن يفرق بين أحد.

وأكد النمنم فى الجلسة الأولى فى مؤتمر الأوقاف بالأقصر، أن مصر أول من دفع ثمن الإرهاب، حيث تعرضت للإرهاب، حينما تم أخذ وزير الأوقاف الشيخ الذهبى من بيته وقتله، ولم يفرق الإرهاب بين الذهبى وفرج فودة ونجيب محفوظ وأى مكان فى العالم، مشيراً إلى أن وقائع الإرهاب فى العراق وباريس ولبنان تؤكد نبوءة السيسى بأن الإرهاب سينال من الجميع ولن يفرق بين أحد.

وأضاف النمنم أن تفسيرات بزوغ الإرهاب التى ترجع السبب للإرهاب بأنه اقتصادى أمر غير صحيح لأن بن لادن رجل ثرى، مرجعاً السبب إلى الفكر والثقافة والاجتهاد الفقهى، حيث يتم كبت المنطقة العربية وهو الأمر الذى يؤكد أن إسرائيل هى المستفيد الوحيد بسبب حالة الضعف العربى وكانت تخطط لسقوط الجيش المصرى لولا 30 يونيو.

وأرجع النمنم، خطة الإرهاب لإضعاف المنطقة، وذلك بقيام كيانات ودول دينية لتبرير قيام إسرائيل اليهودية وهو البلد المستفيد فى المنطقة من ظهور التطرف مما يتطلب مواجهة حقيقية.

وقال النمنم، إن الثقافة الإنجليزية هى الوحيدة التى تقرر حق الخطأ، بينما حضارتنا تقرر حق الاجتهاد.

وذكر النمنم، أن المؤسسة الدينية فى الأزهر تعرضت للضعف بسبب المتشددين بدعوى أنه يصدر فتوى السلطان، واستطرد: إننا نتعرض لمشكلة فقهية فى زراعة الأعضاء، مما يدفع بعرب يقومون بالمعالجة فى مستشفيات إسرائيل، حيث يحرمها عندنا المتشددون وجعلوا كل شىء حراما فى وجوه الجميع، مؤكدا أن التجديد ضرورة إسلامية ومصرية وضرورة وطنية.

ولفت النمنم، إلى أن دول الغرب كانت تضع تمثالا للنبى محمد أمام المحاكم إعلاء لقيمة العدالة، فلما رفعت بسبب غضب المسلمين الآن يتظاهر الغرب ضد الإسلام، محملا المسلمين السبب لعدم توضيح موقف الإسلام وقيمه حيث يحتمل الإسلام قيم الحرية وحرر العبيد والآن نحتكر القول للشيوخ فى عبودية جديدة وتقييد حريات ضد الإسلام.