مرصد الإفتاء عن أحداث باريس :حذرنا من خطورة الخلايا النائمة لـ"داعش" فى الغرب

السبت، 14 نوفمبر 2015 02:58 م
مرصد الإفتاء عن أحداث باريس :حذرنا من خطورة الخلايا النائمة لـ"داعش" فى الغرب دار الإفتاء المصرية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، سلسلة العمليات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة الفرنسية باريس، والتى أوقعت نحو 140 قتيل، ومئات الجرحى، مؤكدًا أنه قد حذر فى تقرير صادر عنه فى وقت سابق من خطورة الخلايا النائمة لتنظيم "داعش " فى الغرب، واستغلاله لموجات المهاجرين السوريين فى توثيق الصلات وترتيب العمليات الإرهابية التى يستهدف بها الدول والمجتمعات الغربية.

وأكد المرصد أن تحذيره فى السابق من خطورة استراتيجية التنظيم فى الدول الغربية، نابع من إدراكه لخطورة زرع الخلايا النائمة المستعدة لتنفيذ العلميات التى تكلف بها فى أى وقت، بالإضافة إلى رصد قيام شخصيات دينية متطرفة باستغلال أزمة المهاجرين فى استقطاب عناصر جديدة وتجنيدها لتنفيذ عمليات التنظيم فى الغرب.
ونوه المرصد إلى أن تنظيم "داعش" قد أصدر بيانا رسميا فى مارس الماضى، دعا فيه أنصاره ممن لا يستطيعون الانضمام إليه البقاء فى أماكنهم استعداد لتنفيذ علميات فى دولهم وبين مجتمعاتهم، تطبيقًا لما سموه "المعروف والنصرة، وتطبيقاً لشريعة الولاء والبراء" – على حد زعمهم، وهو ما حذر منه المرصد فى حينه، ودعا الدول والمجتمعات الأوروبية إلى التعاطى بإيجابية مع أزمات الجاليات المسلمة فى الغرب لقطع الطريق أمام التنظيم ومنعه من استغلال أحداث الإساءة إلى الإسلام ورسوله الكريم فى استقطاب عناصر جديدة واستخدامها فى تنفيذ عمليات إرهابية بدعوى نصرة النبى صلى الله عليه وسلم ونصرة الدين.
وشدد المرصد على أهمية التعاون والتكاتف الدولى لمواجهة التهديد الأكبر للعالم أجمع، وهو التطرف والإرهاب، وعدم الاكتفاء بإغلاق الحدود وتأمين الداخل، فالتجارب العملية أثبتت أنه لا يمكن أن تنعم الدول بالأمن والاستقرار مادام لدى التنظيمات التكفيرية والمتطرفة مناطق سيطرة وإمداد بشرى من مختلف دول العالم، وأحداث العراق ولبنان وأخيرًا فرنسا خير دليل على ذلك، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ خطوات جادة وقوية لمواجهة تنظيم "داعش" فى مختلف مناطق سيطرته، والتعاون مع دول الجوار الإقليمى بشكل تام للقضاء على هذا الخطر المحدق.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد أن ما حدث فى فرنسا يُعيدنا إلى مشاهد الحادى عشر من سبتمبر، ويؤكد أن ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات فى الماضى لم تنجح حتى الآن فى القضاء على التطرف والإرهاب، وبالتالى ضرورة إعادة النظر فى تلك الخطوات، واتخاذ إجراءات وخطوات جديدة وجدية لمواجهة هذه الهجمة من التطرف والتكفير التى تضرب مختلف الدول والمجتمعات حول العالم

كما طالب مرصد الإفتاء السلطات الفرنسية باتخاذ كافة التدابير الأمنية لحماية الجالية المسلمة فى فرنسا ضد أى اعتداءات متوقعة قد تحدث نتيجة إلقاء التهمة على المسلمين دون تحري، مثلما حدث فى الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

انس

للاسف

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

الانتماء إلى التنظيمات المسلحة، ودعمها بأي صورة من الصور، حرام شرعا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

الإسلام هو دين الأمن والسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد شكري

الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش تعد خروجًا على مبادئ الإسلام وأحكامه

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال

داعش تفهم الجهاد بمفهوم خاطئ على هواها لاستباحة القتل والتشريد والتخريب.

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

الدين الإسلامي براء من التكفير والقتل والتخريب

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عادل

التكاتف من أجل تخطي الصعاب في المرحلة القادمة والحالية

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي عبدالجليل

الإرهاب لا يفرق بين مسلم وغير مسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

شوقي

الإرهاب نال من دول عربية وليس أوروبا وحدها لمن تقوم بربط الإسلام بالإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

استراتيجية التنظيم الإرهابي دموية إلى أبعد الحدود

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة