أكرم القصاص - علا الشافعي

فى المؤتمر الثامن لاتحاد الأثريين العرب.. علماء آثار: صمت الحكومات العربية شجع إسرائيل على العبث بالتراث.. والجامعة العربية لا تقوم بدورها.. ويكرم السورى خالد الأسعد ودقيقة حدادا على روح الغيطانى

السبت، 14 نوفمبر 2015 03:02 م
فى المؤتمر الثامن لاتحاد الأثريين العرب.. علماء آثار: صمت الحكومات العربية شجع إسرائيل على العبث بالتراث.. والجامعة العربية لا تقوم بدورها.. ويكرم السورى خالد الأسعد ودقيقة حدادا على روح الغيطانى جانب من المؤتمر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم، اليوم، الاتحاد العام للأثريين العرب مؤتمره السنوى الثامن، بمشاركة عدد كبير من الوفود العربية فى الوسط الأثرى، وحمل المؤتمر اسم الأثرى السورى الراحل خالد الأسعد، مدير آثار منطقة تدمر السورية، الذى لقى مصرعه على يد تنظيم "داعش" الإرهابى.

وتم منح خالد الأسعد جائزة الدكتور محمد صالح شعيب، لخدمة التراث الحضارى، والتى تمنح لمن تفانى فى خدمة التراث وتعرض للمخاطر أثناء تأدية عمله، وشارك فى المؤتمر فى الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور على رضوان، رئيس الاتحاد والدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام الاتحاد والدكتورة سائدة عفانة، ممثل الوفود العربية من الأردن، والدكتور بهجت القبيصى، منسق الاتحاد عن الجمهورية العربية السورية، والدكتور فيصل الهفيان، ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" .

ودعا الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، للوقوف دقيقة حدادا على روح كل من الروائى الكبير جمال الغيطانى، والدكتور خالد الأسعد العالم السورى الذى لقى مصرعه على يد تنظيم داعش الإرهابى، وقام الاتحاد بعرض فيلم تسجيلى يستعرض من خلاله أنشطة الاتحاد منذ إنشائه، وقد سلط الفيلم الضوء على جهود الشيخ سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، والذى قام بتقديم دعم كبير بمنحه أرضا لإنشائه، كما عرض الفيلم لقطات من افتتاح مقره الرئيسى.

وقال الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، إننا نمر بظروف صعبة فى ظل التدمير الذى تشهده المدن التاريخية فى جميع الدول العربية، وأن هذا التدمير قضى على عدد كبير من المتاحف نتيجة التفجيرات التى استهدفت المواقع الأثرية فى تدمر واليمن وسوريا وليبيا، كما أبدى تعجبه لصمت العرب على هذا التدمير، مضيفاً أن الحكومات العربية تركت يد إسرائيل لتعبث بالتراث، وعبر محمد الكحلاوى، عن حزنه واستيائه من تلك العمليات الإرهابية التى تهدف لطمس التراث والتاريخ، قائلاً: أن تلك العمليات تؤكد أن هناك استنزافا متعمدا للتراث الحضارى العربى، والدليل إسرائيل التى تنقض على المسجد الأقصى، بالإضافة لمناشدة الاتحاد الجامعة العربية لتكون يدا واحدة للحفاظ على التراث العربى.

ومن جانبه أعلن الدكتور على رضوان، رئيس اتحاد الأثريين العرب، عن تشكيل فريق عمل بالتعاون مع منظمة اليونسكو، للتوجه للجامعة العربية للدفاع عن التراث العربى، لتأكيد أن العالم العربى، على علم ومعرفة بالمخطط الذى يستهدف تدمير التراث العربى.

وأوضح الدكتور على رضوان، أن الصورة التى نشاهدها للتراث العربى محزنة، وتدعونا للبكاء عليه، حيث أن العرب لم يشهدوا مثل هذه الأيام من قبل حيث التدمير الفاجر للتاريخ والتراث، وما يحدث كارثة بمعنى الكلمة.

وأشار الدكتور محمد رضوان، إلى أن موقف الدول العربية يؤكد أن القضاء على داعش سيأخذ وقتاً طويلا، وكأنهم ينتظرون القضاء على التراث بالكامل، حتى لا يبقى للأجيال المقبلة أى تاريخ، مشيراً أن تلك مؤمرة واضحة من أمريكا التى تقف خلف داعش.

وأضاف الدكتور محمد رضوان، أن العرب فى الوقت الحالى هم من يدمرون آثارهم بأيديهم، متسائلا إلى متى ستستمر تلك النكبة؟!.

وكرم الاتحاد فى مؤتمره الثامن اسم عالم الآثار الراحل الدكتور خالد الأسعد ومنحه جائزة محمد صالح شعيب، وتسلمها نيابة عنه الدكتور محمد بهجت قبيسى ممثل الوفود العربية عن سوريا.

كما كرم الاتحاد، كلا من الدكتورة عزة هيكل، بإهدائها درع الاتحاد وتسلمها نيابة عنها ابنها الدكتور حسين عبد الحليم، والدكتورة ميرفت سيف الدين بكلية الآداب جامعة الإسكندرية التى حصدت جائزة الاتحاد التقديرية، والدكتورة سهير حواس.

أما جائزة شباب الأثريين للتفوق العلمى فقد فاز بها أحمد حسين عبد الرحمن من جامعة الخرطوم، كما فاز بجائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى الدكتور محمد نور بجامعة سوهاج، وقدرها عشرة آلاف جنيه، وحصد الطالب محمد صلاح أحمد على جائزة ابتهال جمال عبد الرءوف والمخصصة لشعبة الآثار.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..


اتحاد الأثريين العرب يقف دقيقة حدادا على روح "الغيطانى و"الأسعد"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة