شيخ الأزهر: "هناك فتاوى وأقوال لو بعث أصحابها اليوم لقالوا غير ما قالوا"

السبت، 14 نوفمبر 2015 11:28 ص
شيخ الأزهر: "هناك فتاوى وأقوال لو بعث أصحابها اليوم لقالوا غير ما قالوا" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب إسماعيل رفعت - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلماء أولى الناس بالمسئولية لما يحدث للمسلمين اليوم، ما كان يحدث ما يتعرض له المسلمون لو كان العلماء على يقظة لما يدبر للأمة من داخلها وخارجها، والعلماء ورثة الأنبياء وهذه الوراثة ليست قاصرة على العلم والتشريع بل وراثة رسالة الأنبياء فى الإصلاح وإنقاذ الأمة وإسعادها.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والعشرين بمدينة الأقصر اليوم السبت، أن علاقة الدين بالحضارة كان ظاهرا فى الإسلام التاريخ أثبت أن المسلمين عندما أبدعوا وتحضروا استندوا للقرآن والسنة، و تراجعوا عندما حيل بينهم أو حالوا بينهم وبين مصادر القوى بعكس الغرب، وحضارة المسلمين مرتبطة بالمسلمين ارتباط المعلول بعلته.

وأشار الطيب أنه تعلم أن الدين قادر على أن ينشئ من الحضارات الإنسانية ما لم يمكن القيام به أى نظام اجتماعى آخر، وأن الحضارة الفرعونية التى أبهرت العالم، كان الدين المحرك الأول لها فى مجال العلوم والفنون.

وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه لا مفر لنا اليوم من تجديد الوعى وتوسيع الفهم والنزول إلى الواقع، والتعامل المباشر الحى مع المشكلات والوقائع بفتاوى شجاعة تتعامل مع المشكلات العالقة دون تردد أو تخوف أو تناقض بين الفتاوى فى المسألة الواحدة والمجتمع الواحد.

وأكد "الطيب"، فى كلمته خلال فعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والعشرين بمدينة الأقصر، أن شريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان، متسائلاً: "أين نحن من متطلبات الحياة والأقوال المتشددة وصمت العلماء من ناحية ثالثة؟".

وأوضح أن "صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان" تعنى أنها جاهزة وقادرة على تلبية الحاجات المتجددة للمسلم من خلال تجدد أحكام الشريعة واختلاف الفتوى من زمن لزمن ومن مكان لمكان آخر، مشيراً إلى أن الفتوى التى كانت تواكب مستجدات القرن الماضى قد لا تصلح لمستجدات اليوم التى لا تقف عن التبدل والتغير، مستطرداً "إذاً فكيف رهنا مشكلات اليوم بفتاوى القرون الخوالى وحكمنا فيها أقوالا لو بعث أصحابها اليوم لقالوا غير ما قالوه".

ويحضر الفعاليات رئيس جامعة الأزهر ومفتى الجمهورية ومستشار الرئاسة د. أسامة الأزهرى والدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر، ومفتون وعلماء من 45 دولة.

ويأتى المؤتمر ضمن فعاليات مواجهة التطرف وتنشيط السياحة بالأقصر، حيث تتضمن فعاليات المؤتمر جولات سياحية على مدى يومين.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

منى مصطفى

تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان

عدد الردود 0

بواسطة:

mohsen saad

الشريعة الإسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر خليل

الشريعة صالحة لكل زمان ومكان

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسن ابراهيم

كلمة شكر وإجلال لفضيلة الامام الأكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

iten fouad

الدين الوسطي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة