تفاصيل 24 ساعة رعب عاشها المنتخب الألمانى فى باريس بعد الأحداث الإرهابية.. احتجاز نجوم المانشافت فى مركز التدريب.. وقنبلة الفندق "نذير الشؤم" على الألمان

السبت، 14 نوفمبر 2015 07:20 م

المنتخب الألمانى

كتب سيد حسنى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاش المنتخب الألمانى 24 ساعة مرعبة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى قبل العودة صباح اليوم، السبت، إلى مطار فرانكفورت بألمانيا على خلفية الأحداث الإرهابية التى ضربت العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا مع مباراتهم الودية أمام فرنسا، التى انتهت بهزيمة الألمان بثنائية نظيفة.
ونستعرض فى التقرير التالى نقلاً عن جريدة "ليكيب" الفرنسية، أبرز الكواليس التى عاشها لاعبو المنتخب الألمانى ،عقب التفجيرات حتى مغادرة باريس..

اليوم السابع -11 -2015

الاتحاد الألمانى ورسائل الاطمئنان

عقب وقوع الإنفجارات، كان الاتحاد الألمانى أول من أعلن تضامنه مع نظيره الفرنسى على موقعه الرسمى بالإنترنت وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعى، بهدف دعم فرنسا ومحاولة إرسال رسالة غير مباشرة بالحفاظ على الجيل الذهبى لمنتخب المانشافت المتوج بكأس العالم الماضى حتى يتثنى لرجال يواكيم لوف العودة إلى مطار فرانكفورت فى تمام العاشرة بالتوقيت الألمانى.

البقاء فى مركز التدريب

رفض منتخب ألمانيا العودة إلى الفندق وقرروا البقاء فى مركز التدريب "كليرفونتين" خوفا من الأحداث التى بلغت ذروتها عقب المباراة بجانب ستاد "دو فرانس"، وفكر أكثر من فرد بالرحيل عن منطقة الخطر من خلال الذهاب إلى الفندق من خلال عدة حافلات صغيرة على أن يقسموا على مجموعات، ولكن مدير المنتخب الألمانى أوليفر بيرهوف اتخذ قرار بعدم عبور مدينة باريس لتجنب المخاطر.

الرعب ينتاب اللاعبين

داخل مركز التدريب بملعب "دو فرانس" لم تغمض عيون اللاعبين لحظة، ونشر غالبيتهم على مواقع التواصل الخاصة بهم رسائل دعم لفرنسا، وكتب المهاجم لوكاس بودولسكى "صلوا من أجل باريس"، فى الوقت الذى حرص فيه اللاعبين إلى الاتصال بأقاربهم وذويهم عبر هواتفهم المحمولة من أجل الاطمئنان.

مبادرة لاعبى المنتخب الفرنسى

قرر لاعبو منتخب فرنسا الذهاب إلى مركز التدريب "كليرفونتين" فى الساعة الرابعة من صباح اليوم، عندما علموا أن وفد منتخب ألمانيا اختار البقاء، وحرصوا على الوقوف بجانب اللاعبين وطمأنتهم بعدم الشعور بالخوف.

رحيل اللاعبين فى أسرع وقت

كان من المفترض أن تغادر بعثة منتخب ألمانيا إلى مدينة هانوفر مساء غدا الأحد، وترك اليوم السبت أمام اللاعبين للتسوق فى العاصمة باريس قبل العودة لمواجهة منتخب هولندا وديا، ولكن الأحداث التى فرضت نفسها عجلت برحيل الوفد الألمانى إلى مطار فرانكفورت، وأصبحت مباراة هولندا التى كان مقررا لها االثلاثاء مهددة بالإلغاء، حيث قال بيرهوف "نفكر فى الأمر".

التشاؤم من وجود قنبلة

وقبل ذلك كله، وعند وصول اللاعبين من مطار فرانكفورت إلى فندق الإقامة بباريس صباح يوم المباراة ، فوجئوا بأنباء عن وجود قنبلة داخل فندق موليتور، مما جعلهم يخلون إمكانهم لمدة 3 ساعات مع الصحفيين وعمال الفندق والموظفين، وهو ما قابله لاعبو الماكينات بابتسامة ولم يكن يتوقعوا على الإطلاق حدوث كارثة بعدها بساعات قليلة.