وأشار الأهالى إلى أن تقديرات الفواتير كلها "جذافية، وأن السبب فى ارتفاع قيمة الفواتير عدم قراءة العدادات بصفة مستمرة، وأن القراءات التى تحصل فى معظم الأشهر قيمة تقديرية ثم يتم تراكم المبالغ المستحقة الدفع إجمالية .
فى البداية يقول عبد الفتاح أحمد أحد الأهالى، أن الفاتورة الخاصة به إصدار شهر أكتوبر عام 2015 استهلاك منزلى بلغت 8453 جنيها، مضيفا "دا أمر غريب لما أدفع للمياه أكثر من 8000 جنيه يبقى هادفع للكهرباء كام، من الواضح أن شركة المياه فاكرانا أننا مش بنستخدم المياه فى الأعمال المنزلية، لكن بنستخدمها فى رى الأرض الزراعية المشكلة، أصبحت كبيرة وعلى كل أهالى القرية" .
أما محمد شرقاوى فقال لـ"اليوم السابع"، "أنا الفاتورة عندى بلغت قيمتها عن شهر أكتوبر من هذا العام 4471 جنيها، والقراءة الموجودة فى العداد فعليا 1949 متر، أما المكتوب بالوصل 11799 متر، الأرقام دى والتقديرات دى غير عادية، نطالب شركة مياه الشرب بسرعة التدخل وحل المشكلة" .
ولم يختلف الحال كثيرا مع أبو المعارف محمد حيث بلغت قيمة الفاتورة المطالب بسدادها 5758 جنيها، والذى طالب بسرعة التحقيق مع من يتسبب فى هذه المشاكل، قائلا "كما نرجو معاملتنا فى سعر المياه مثل القاهرة الكبرى وباقى محافظات مصر، لأن كلنا نعيش فى دولة واحدة ونشرب من نيل واحد"، مضيفا "سعر شريحة المياه بمحافظة سوهاج هو أعلى سعر لشرائح المياه على مستوى الجمهورية"، على حد قوله.













