قال خالد الأذعر المستشار الثقافى للسفارة الفلسطنية بالقاهرة خلال فعالية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات التى أقيمت بحزب التجمع مساء اليوم السبت، إنه بفضل حيادية حركه فتح التى أسسها الرئيس الشهيد مع رفاقه أصبحت هى الحارسة للمشروع الوطنى الفلسطينى، وبفضل المسيرة الأسطورية له انبعثت فلسطين من جديد واقترنت باسم ياسر عرفات.
وأضاف الأذعر: "كوفيته الشهيرة أصبحت رمزا للشهادة وأن التلميح بها يكفى ليقال هذا فلسطينى، وأن الشهيد الراحل ياسر عرفات ليس سطرا فى التاريخ الفلسطينى بل هو أكبر من ذلك بكثير لأنه حرص على استقلالية القرار الفلسطينى ولم يتوان للحظة عن نصرة فلسطين بفضل حركته الدؤوبة فى كافه الاتجاهات".
وأشار إلى ما قاله الرئيس الفرنسى جاك شيراك عقب استشهاد الزعيم حينما قال "اليوم بموت ياسر عرفات طويت صفحة مجيدة من تاريخ الشرق الأوسط، وأن المنطقة كلها لن تعود لما كانت عليه، وأن المنطقه ستشهد تغيرات كبرى لم تعهدها من قبل اطلاقا".
وأكد أن برحيله كانت أولى حلقات المؤامرة، وأن التفجيرات والإرهاب الذى يضرب أوروبا الآن هى نتيجة ما قامت هذه الدول من زرعه فى بعض بلدان المنطقة العربية، وهى الآن تنكوى بنيرانه، وأن ما حدث بالمنطقه العربيه ليس عشوائيا بل مخطط ومدبر لإسقاط دول المنطقة.
ووجه خالد الاذعر التحيه لشباب فلسطين لأن العدو راهن على نسيان هذا الجيل للقضيه الفلسطنيه وأنهم خسروا ذلك الرهان لأن الشباب هو من أشعل الانتفاضة وتصدوا باجسامهم لقوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضح أن ما يحدث فى فلسطين هى انتفاضة شعبية وطنية جماهيرية لأفضل لأى فصيل عليها، وقام المشاركون فيها برفع علم واحد علم فلسطين وتوحدت بالكوفية الفتحاوية، ولابد من أن تضع القيادات المصالحة الوطنية نصب أعينها لتحقيق الوحدة الوطنية.
وأفاد أنه لايسمح لأحد أن يزايد على وطنية حركة فتح، وأنها لا تنتمى لهنا أو هناك، وأن الشهيد الراحل ياسر عرفات كان حريصا على استقلال القرار الفلسطينى، وقام بترديد القسم الخاص بالرئيس الراحل "العهد العهد وإنا لمنتصرون إن شاء الله".
المستشار الثقافى لسفارة فلسطين: اغتيال عرفات أولى حلقات المؤامرة على المنطقة
السبت، 14 نوفمبر 2015 09:58 م
ياسر عرفات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة