1- المرأة المصرية تحملت "حظر التجوال" ومنعها من الخروج ليلًا، فبالنسبة للمرأة المصرية كل شىء يمكن تحمله، أما بالنسبة للمرأة الفرنسية فمن الصعب تخيل الحياة بدون الخروج ليلاً، وحضور الحفلات الليلية.
2- يمكن للمرأة المصرية تحمل الامتناع عن حضور عروض الأزياء، لأنها بالفعل لا تحضر عروض الأزياء التى لا يمكن اعتبارها من الأمور الحياتية المتعارف عليها فى مصر، أما بالنسبة لعاصمة الموضة فحضور عروض الأزياء هو طقس يومى لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للمرأة الفرنسية، وبعد التفجيرات الإرهابية التى هزت عاصمة النور "باريس" من الممكن أن تتوقف مسيرة الموضة جزءا من الوقت، وهو ما لن تتحمله بالطبع المرأة الفرنسية.
3- فى ظل الحرب على الإرهاب لن تتحمل المرأة الفرنسية التوقف عن الشوبنج والتسوق لشراء ملابس جديدة، فى حين أن المرأة المصرية هى بطلة "التدبير" وعلم "دبق عشان الحياة تمشى" وبإمكانها احتمال الحياة بأقل الإمكانيات.
4- المرأة المصرية لم تخش النزول فى مظاهرات منددة بالإرهاب ومخاطره، وفى نفس الوقت المرأة الفرنسية من الممكن أن تنزل فى مظاهرات أيضًا تندد بالإرهاب، كنوع من مواجهة الإرهابيين، ولكن تخيل الفرق بين مشاركة المرأة المصرية الصامدة فى المظاهرات، ومشاركة المرأة الفرنسية بقوة الجمال والموضة والأزياء العالمية فى مظاهرات قد تكون الأكثر أناقة على الإطلاق.
5- فى الفترة الأخيرة انتشرت دعوات السيدات فى مصر لفتح باب التطوع فى الجيش المصرى، لشعورهن أن "مصر فى حاجة إليهن"، وهى الدعوات التى تحولت مع الوقت إلى رغبات صريحة للكثير من الفتيات اللاتى رغبن فى ذلك، أما بالنسبة للمرأة الفرنسية التى تبعد بطبيعتها تمام البعد عن ما يحمله الجيش من مخاطر، فكيف يمكن أن تتعامل مع طبيعة الموقف إن تطلب الأمر التطوع لمواجهة الإرهاب.
المرأة الفرنسية فى مواجهة الإرهاب
الحزن يخيم على فرنسا
النساء والورد على المقابر
المرأة الفرنسية ومواجهة الإرهاب
المرأة فى فرنسا ومواجهة الإرهاب
مشاركة المرأة فى مظاهرات ضد الإرهاب بعد تفجيرات شارلى إبدو بفرنسا
أمهات الشهداء فى مصر
المرأة المصرية
الحزن يخيم على الأحداث
مظاهرات المرأة المصرية المنددة بالإرهاب
مظاهرات ضد الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة