عبد الفتاح عبد المنعم

الشاطر و«مرتزقة» الإخوان لتصفية قيادات الجيش

السبت، 14 نوفمبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجب أن نعترف جميعا أنه لولا العناية الإلهية التى ألهمت قادة الجيش المصرى ليتدخل بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو 2013 ويطيح بجماعة الإخوان ويبعدهم عن سدة الحكم نهائيا ويكشف مؤامراتهم ضد الدولة المصرية، نعم جيش مصر أنقذنا من نفس سيناريو العراق وسوريا، والدليل أن الخطة الإخوانية التى نكشف عنها النقاب الآن ووضعتها قيادات الجماعة بعد بيان الجيش عقب مظاهرات 30 يونيو 2013 تتشابه إلى حد كبير مع السيناريو الداعيشى الذى حدث فى سوريا والعراق وليبيا، فالإخوان الذين اعتبروا ما حدث انقلابا عسكريا خططوا أن يتم الاستعانة بمقاتلين أجانب وكتب خيرت الشاطر ورقة سرية فى هذا الموضوع وناقش فيها عددا من القيادات قبل القبض عليه بساعات وربما هذه المكالمة هى التى عجلت بعملية القبض عليه والمفاجأة أن الشيخ حازم أبو إسماعيل هو الذى كشف هذه الخطة عندما رصد مليون جنيه لتجنيد مرتزقة تحت زعم حماية الرئيس من أى انقلاب عسكرى عليه ووافق على خطة الشاطر ووقتها حاول استكمال مخطط الشاطر بالاستعانة بمرتزقة من الشيشان وسوريا وروسيا ولندن وفرنسا لتشكيل أول فيلق إسلامى لتصفية قيادات الجيش وعلى رأسهم المجلس العسكرى ووزير الدفاع وقتها الفريق عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحالى.

المفاجأة أن هذه الخطة بدأت الجماعة تنفيذها أثناء اعتصامى رابعة والنهضة ولولا يقظت سلطات أمن المطار وحرس الحدود والخطط التى وضعتها كل الأحهزة الأمنية بداية من الأمن الوطنى ومروا بجهاز المخابرات العامة وانتهاءً بالمخابرات العسكرية لنجحت خطة استيراد مرتزقة من الخارج لمحاربة الجيش والشرطة لتكرار السيناريو السورى لكى يتم بالقضية المصرية وهو الهدف الإخوانى الأول وظلت قيادات الجماعة ومن يناصرها مؤمنا إيمانا مطلقا أن مصير مصر هو نفس مصير سوريا والعراق، الخطة الإخوانية للاستعانة بمرتزقة تم ضربها مرتين المرة الأولى بعد القبض على خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل، والمرة الثانية بعد فض اعتصام رابعة والنهضة اللذين كانا يتم إعدادهما ليكونا مسرحا لاستقبال الأجانب المقيمين فى مصر خاصة السوريين والفرنسيين والأمريكان والروس والعراقيين وهى الخطة الداعشية فى سوريا وكانت النتيجة تدمير سوريا وللحديث بقية للكشف عن الطرق التى استعان بها الإخوان لتطبيق خطة داعش واستقدام ميليشيات أجنبيه لإقامة دولة إسلامية على الطريقة الداعشية ولولا عناية الله لشعب مصر ثم نجاح جيشنا لكان مصيرنا اليوم هو نفس مصير سوريا التى تحولت إلى أكبر وكر للإرهابيين فى العالم.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Adel Aziz

A comment

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة