الإخوان تصطاد فى "الماء العكر".. تستغل حادث باريس لمغازلة قيادة فرنسا.. الجماعة تتجاهل الإرهاب بالمنطقة وتدين أحداث باريس ببيانات بالإنجليزية.. ومنشق يصف موقف التنظيم بالسعى لاستمالة الدولة الأوروبية

السبت، 14 نوفمبر 2015 11:16 م
الإخوان تصطاد فى "الماء العكر".. تستغل حادث باريس لمغازلة قيادة فرنسا.. الجماعة تتجاهل الإرهاب بالمنطقة وتدين أحداث باريس ببيانات بالإنجليزية.. ومنشق يصف موقف التنظيم بالسعى لاستمالة الدولة الأوروبية الحادث الإرهابى فى فرنسا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الأعمال الإرهابية فى باريس، من جديد، تناقض قيادات الإخوان وحلفائهم، ورغبتهم فى مخاطبة الغرب واستمالتهم لتحقيق أهدافهم، بعدما تجاهلت الجماعة إدانة أية عمليات إرهابية حدثت فى مصر، أو لبنان، وكذلك العمل الإرهابى الذى شهده مسجد نجران بالسعودية، واهتمت بإدانة الأعمال الإرهابية فى فرنسا ببيانات باللغة الإنجليزية.

الجماعة تدين الإرهاب فى فرنسا


وتجاهلت جماعة الإخوان إدانة الحادث الإرهابى فى باريس بالعربية، فيما أصدر الموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية "إخوان ويب" بيانا يدين الأحداث باللغة الإنجليزية.

وقالت الجماعة فى بيانها باللغة الإنجليزية: "ندين بشدة الهجمات على المدنيين الأبرياء فى أى مكان من قبل أفراد أو جماعات أو دول، التعازى لعائلات الضحايا".

فيما تجاهل يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، إدانة الأعمال الإرهابية فى مصر، فيما أدان الأعمال الإرهابية فى باريس.

القرضاوى: لا يُقرّه دين أو خلق أو ضمير


وقال القرضاوى، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "أدين الأعمال الإرهابية الدموية التى استهدفت الأبرياء فى فرنسا ليلة أمس فهذا مما لا يقره دين أو خلق أو ضمير".

ويأتى هذا فى الوقت الذى حرض فيه يحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان فى الخارج، أنصار التنظيم على العنف فى مصر، مدينا فى الوقت ذاته العمليات الإرهابية فى باريس، وقال حامد فى بيان مقتضب عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "ندين بكل قوة أحداث الإرهاب التى وقعت الليلة فى باريس والتى تقع بأى أرض أو تحت أى سماء، وندعو لمواجهة كل فكر يبرره وكل استبداد يستدعيه".

قيادى سابق بالجماعة: تسعى لإرضاء الغرب


فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن سلسلة البيانات التى صدرت من جماعة الإخوان وقياداتها سواء باللغة الإنجليزية، أو الموجهة لباريس فقط، تؤكد أن الجماعة لا تضع فى اعتبارها سوى إرضاء الغرب ومخاطبته، فلم يصدر بيانات حول الأعمال الإرهابية التى شهدتها عدد من الدول العربية مؤخرا.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة لـ"اليوم السابع" أن التنظيم يظن أنه بتلك البيانات قادر على استمالة القيادة الفرنسية لتغيير موقفه من الجماعة، أو لإعادة القنوات الفضائية الإخوانية التى أغلقتها إدارة القمر الصناعى الفرنسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة