وأشار أبو سنة، إلى أنه حزين من أجل الضحايا الذين قتلوا دون مبرر، حيث إنه وصف هذه العملية الإرهابية بالجريمة التى هى ضد الإنسانية والحضارة، مضيفا أننا فى الوقت الحالى نواجه كارثة فكرية وإنسانية تتعلق بشرف العرب والدين الإسلامى على يد هؤلاء القتلى الذين اغتصبوا الأراضى السورية والليبية وشبة جزيرة سيناء باسم الدين.
وأكد أبو سنة على أن فرنسا لم تمنع العرب من دخول البلد، لأنها ليست بالغباء أو الحماقة أو أنها تتبع ثقافة الاستبداد، مشيرا إلى أنها تدرك أن ليس كل العرب ينتمون إلى داعش إلا فئة ضالة من العرب المسلمين الذين لا يمثلون الدين الإسلامى، موضحا أن هؤلاء القتلة يستحقون العقاب الجماعى من خلال اتحاد الدول لمواجهة هذا الإرهاب.
موضوعات متعلقة
محمد إبراهيم أبو سنة: خبر وفاة جمال الغيطانى مفجعاً وأشعر بالفقد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة