مشهد متكرر أقرب إلى العبثية لجمهور يخرج من قاعات عروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لأن الفيلم به مشاهد جنسية أو عرى، حيث حدث ذلك فى أكثر من عرض سينمائى.
تقبل مشاهدة أفلام بها علاقات جنسية أو عرى هو أمر راجع بالطبع إلى قناعات المشاهد، فليس الأمر هنا للحديث عن حرية التعبير وطريقته، أو أن السينما تنقل الواقع وما إلى ذلك من تبريرات لوجود مشاهد جنسية، لكن المثير للدهشة أن من يذهب لمشاهدة أفلام مهرجان القاهرة وأى مهرجان سينمائى دولى يعرف إلى حد اليقين أن الأفلام المعروضة هى للكبار فقط، أى أن المشاهد يعرف قبل أن يدخل قاعة السينما أن الفيلم يتضمن مشاهد لا يصلح لمشاهدتها من هم أقل من ١٦ عاما نظرا لاحتوائها على عنف أو جنس.
لكن للأسف، يتكرر مشهد هروب البعض وأكثرهم فتيات من قاعة السينما، لأنهم فوجئوا بوجود مشاهد عارية وجنسية، لدرجة تجعلنا نتساءل.. لماذا حضرت من الأساس؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة