- يجلس مع صديقاتها ويستمع إلى أحاديثهن:
تنسى الأم أو تتناسى أنه من غير الجائز أن يجلس ابنها ابتداء من عمر 5 سنوات مع صديقاتها فمعظم الأحاديث النسائية تتجاوز الخطوط الحمراء والطفل يكون لديه فضول معرفة المزيد عن هذا العالم الغريب عليه.
- تأخذه فى رحلات التسوق والتردد على البروفات الحريمى:
يقضى طفلك بصحبتك ساعات يتنقل من محل إلى الآخر ويدخل معك البروفة، وفى الأغلب تقع عينه على أجسام النساء فى الغرف المجاورة مما يجعله يختزن صورًا فى مخيلته، تحرك رغبته ويحاول تلمسها حينما تسمح له الفرصة.
- دا لسه صغير:
كلمة دا لسه صغير كلمة خاطئة بعد 5 سنوات لأن الطفل يبدأ عندها الإدراك فى هذا العمر، فتخطئ الأم عندما تتساهل بأخذ شاور أمامه أو تغير ملابسها، فمن غير الجائز أن يرى جسم أنثى حتى وإن كانت أمه، لأنه من المؤكد أنه ستنهره لو وجدته ينظر إلى أخته أو أى أنثى أخرى ومن هنا يكون التضارب فى التربية.
ويقول استشارى الطب النفسى "إبراهيم حسين": هناك أخطاء تحدث من الأم لا تدرك مخاطرها إلا عندما يقع الفأس فى الرأس وتجد ابنها منحرف السلوك، فمن عمر 8 سنوات يكون ما يقوم به الطفل مجرد تقليد أعمى لا يعرف معناه ولا يشعر بأى متعة معه ونجد دائما الطفل الذى يعمل من سن صغيرة يقوم بأعمال منافية للآداب العامة لأنه دخل عالم الرجولة مبكرًا.
ويضيف "إبراهيم حسين": أما ابتداء من سن المراهقة لو الأم لم تعمل على تغير العادات السيئة التى سقطت فيها أثناء تربية ابنها فسيصاب بالميوعة وعدم النخوة وينغمس فى عالم النساء، وكلما تقدم به العمر دخل عالم الجريمة والانحراف.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجرد رأي
كلام مش مقنع