«عكاشة» و«بدراوى» يشعلان المنافسة فى طلخا بالدقهلية..التربيطات العائلية تتصدر المشهد.. و«مستقبل وطن» يخوض المنافسة بمدير أمن الدقهلية السابق

سيطرت حرب التربيطات العائلية على المشهد الانتخابى فى دائرة طلخا بالدقهلية للفوز بالمقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة، فيما تتسم المنافسة بوجود أسماء عدد من المشاهير ورؤوس العائلات العريقة.
ويظهر فى الدائرة التى تضم مركز طلخا ونبروه الإعلامى توفيق عكاشة، صاحب قنوات الفراعين، والذى يحظى بشعبية كبيرة وخاصة بين أهالى مركز طلخا، بعد قيامه بجولات داخل قرى المركز مرتديا الجلباب ومتحدثا عن الخدمات التى سيقدمها لأهالى دائرته فى حالة فوزه بالبرلمان، بالإضافة إلى اعتماده على عائلته وقناته الفضائية.

ويظهر فى المنافسة أيضا البرلمانى السابق فؤاد بدراوى سكرتير حزب الوفد السابق، حيث تظهر لافتاته فى كل قرى الدائرة، ويتمتع بدراوى بشعبية كبيرة، حيث كان نائبا عن الدائرة منذ عام 1995 حتى عام 2005، وعلى الرغم من المشاكل التى يمر بها بدراوى مع حزبه، فإن تأثير ذلك بدا بعيدا عن دائرته الانتخابية.

ويظهر فى السباق الانتخابى أيضا اللواء جمال عبدالظاهر، مدير أمن الدقهلية السابق والمرشح عن حزب مستقبل وطن، والذى يعتمد على ما يقدمه من خدمات لأهالى الدائرة، فيما لا تخلو المنافسة من وجود إعلامى آخر هو الصحفى سعيد زينهم، رئيس تحرير جريدة الأمة، والذى بدأ دعاية مبكرة للترويج لبرنامجه الانتخابى، والذى يتضمن السعى لحل مشاكل أهالى الدائرة، وأبرزها مشكلة البطالة الدائمة الخاصة بالشباب ومشاكل الطرق وعمل مشروعات متوسطة للشباب.

كما يظهر فى السباق الانتخابى بسام فليفل، والذى يعتمد على علاقاته بالعديد من أهالى الدائرة، كما يشارك رفعت إبراهيم محمد عبدالعزيز، وهو لواء سابق بالقوات المسلحة فى السباق الانتخابى، ويظهر أيضا المحامى عبدالناصر على، معتمدا على أبناء مهنته وهى المحاماة وتواصله مع أبناء دائرته.
فى المنافسة يظهر أيضا أحمد عبدالغنى عبدالحى، وهو صاحب مكتب استيراد وتصدير، فيما يدفع حزب النور بإبراهيم المتولى، محاسب قانونى، معتمدا على القاعدة الشعبية للحزب بالدائرة ودعم أبناء الحزب له، ويأتى فايز جاد، رمز الكأس، ممثلا عن حزب الشعب الجمهورى صاحب مطحن ومصنع أعلاف ضمن المتنافسين بقوة، معتمدا على شعبيته بين العمال، فيما يعتمد حسن أنور «مدرس» فى دعايته على ما يطلقه من تعهدات بحل مشاكل الدائرة وتقديم الخدمات لأهاليها.