نشأت رشدى منصور يكتب: لماذا نسينا أدب المناسبات ؟

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 02:02 م
نشأت رشدى منصور يكتب:  لماذا نسينا أدب المناسبات ؟ صلاح جاهين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الماضى كان للأدب عموما مركزه المناسب من بين كل صنوف الادب من قصة ورواية .. الخ ، ومع مرور الايام نجد قصورا شديدا فى العناية بهذا النوع من الأدب الذى مر بمرحلة لا يحسد عليها .. فى تلك المرحلة كان لأدب المناسبات أهمية كبري. واهتمام. من. قبل الكتاب. عموما .. فعند. كل. مناسبة اجتماعية أو وطنية.

كانت سرعان. مانجد كل كاتب يعبر من. خلال. قلمه وطريقته الخاصة عن الامر الواقع وبكل صدق. وشفافية مشاركا فيها حتي. يمكننا. القول من خلال المقالات والأشعار التي. تم. نشرها في. تلك. المرحلة ان هناك قضايا. هامة. تم التعبير. عنها والدليل كذا وكذا ..

فى حقيقة الامر يعد الكاتب مؤرخا فى تلك. الحقبة خصوصا. لو. كان مدققا ولا يعتمدعلى اعادة كتابة فكر الآخرين. ولكن بأسلوب مختلف .. ومن. هذا المنطلق لابد ان يكون الكاتب متسلحا بالضمير الحى عندما يتطرق لموضوع ما .

عندما قامت. ثورة. يوليو 1952 كانت. هناك. أغنيات تعبر عن تلك. المرحلة مازال بعضها. عالقا. في. ذهنى مثال على ذلك اغنية. المطرب. محمد قنديل التي. تقول. كلماتها : ع. الدوار .. ع الدوار راديو العمدة. فيه اخبار .. و يا صحرا المهندس جى .. الخ .. وعندما تعدت ثلاث دول على مصر تغنت. المطربة نجاح. سلام من. كلمات المرحوم. صلاح جاهين اغنية " دع سمائى فسمائى محرقة .. الخ وتعالت أصوات الفنانين عبر. كلمات. الشعراء منددة. بالعدوان. الثلاثي. علي. مصر .
وكان. كل. كاتب وروائى يعبر بكل. إخلاص عن. هذا. الواقع من خلال قلمه وفكره الخاص .. ومن. هذا المنطلق يتبين. لنا ان. ادب المناسبات. لابد. ان. يتربع من جديد على حياتنا. الأدبية كنوع من. التاريخ . لعلنا. نوليه كل اهتمامنا .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة