بمعرض الشارقة للكتاب..

محمد برادة : الواقع الثقافى فى الوطن العربى أقل مما تطمح إليه الشعوب

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 08:00 م
محمد برادة : الواقع الثقافى فى الوطن العربى أقل مما تطمح إليه الشعوب جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الدكتور محمد برادة، إن الحراك الثقافة واهميته بالنهوض بالمجتمعات الإنسانية، يحتاج إلى إعادة تحديد، فإذا سلمنا إلى أن هناك حراك ثقافى عربى وأن ما ينقصه هو التنمية نكون قد قفزنا إلى ما فوق الواقع، فالبرغم من أن استعمال اللغة الواحدة يعتبر ميزة، ألا أن ما يمثله الواقع الثقافى فى الوطن العربى أقل مما تطمح إليه الشعوب، ولنكون أكثر واقعية ودقة وليكون النقاش أوضح فلابد من إعادة صياغة الموضوع.

وأضاف محمد برادة، أنه عندما نتحدث عن التنمية فنقول أنها عملية ليست معلومة العناصر ولها عناصرها المعقدة ولا تعنى بالجوانب المادية فقط بل الروحية أيضا، وتتيح للمواطن التفاعل مع الفعاليات الثقافية، والاجابة على تساؤلات المجتمع، وهنا أشير إلى أن الحداثة التى نعيشها الآن فى عالمنا العربى هى حداثة عرجاء، فالحداثة فى أوروبا تأسست بالتوازى على أسس اقتصادية، الكتابة والفن ناتجة عن تحولات، فهى بحاجة لإعادة تحديث، فنحن لم نحاول بناء وتوفير شروط قائمة على العقلانية والديمقراطية وإعادة الاعتبار للفرد، وعليه فلابد من أن نبحث عن أسس لنقول من خلالها أننا قد وضعنا أقدامنا على سكة التطور وهذا مُفتقد فى الفضاء العربي، فعندما نقول تنمية يتوجب علينا مراجعة هذه الشروط، والإجابة على أين يكمن الخلل، جاء ذلك خلال ندوة حول "الحراك الثقافى وأهميته بالنهوض بالمجتمعات الإنسانية"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ 34.


وأشار "برادة"، إلى مفهوم المثاقفة باعتباره ظاهرة موجودة منذ القدم، وهى تفسر علاقة وتأثر المهزوم بالمنتصر كما ذكرها ابن خلدون، وهى تفاعل ثقافتين أو أكثر، وأكد على أن الدولة العباسية كانت تمارس دورها من موقع التفوق، وكان لها وجود ثقافى وحضارى كبيرين، واستشعرت أهمية الانفتاح على الثقافات الهندية واليونانية وغيرها من خلال الترجمات.


موضوعات متعلقة..


بمعرض الشارقة الدولى للكتاب.. نقاد: الطفل فى حاجة للكتاب والإنترنت أثر سلباً على تربيته





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة