عرض الصحافة البريطانية: علينا التعلم من درس لوكيربى قبل التحقق من تحطم الطائرة الروسية.. نهاية ذباح داعش محمد الموازى.. كيف لأمريكا أن تثبت مقتل الموازى

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 02:13 م
عرض الصحافة البريطانية: علينا التعلم من درس لوكيربى قبل التحقق من تحطم الطائرة الروسية.. نهاية ذباح داعش محمد الموازى.. كيف لأمريكا أن تثبت مقتل الموازى محمد الموازى-أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علينا التعلم من درس لوكيربى قبل التحقق من تحطم الطائرة الروسية



اليوم السابع -11 -2015

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا يسلط الضوء على تصريحات رئيس الخطوط الإماراتية الجوية، التى قال فيها إن حادث الطائرة الروسية المنكوبة ومن قبلها الطائرة الألمانية التى أسقطها ربانها موديا بحياة 144 راكبا يجب أن يمثلا درسا يغير من أساسيات صناعة الطيارن.

وتطرق التقرير إلى فرضية تعرض الطائرة الروسية لانفجار جعلها تتحطم على ارتفاع 31 ألف قدم، مؤكدا أن تلك الفرضية إذا صحت فهى تقتضى وضع إجراءات جديدة فى كل مطارات العالم لمنع تكرر مثل تلك الحوادث.

ويرى التقرير أن تحطم الطائرة الروسية يجب ألا يتحول إلى صراع بين فرضيات ونظريات وساحة لتصفية حسابات سياسية، فالمطلوب فقط هو التوصل إلى حقيقة ما جعل الطائرة تتحطم بسيناء لتحصد أرواح كل ركابها.

أشار التقرير إلى حادثة لوكيربى الشهيرة قبل 27 عاما، والتى مثلت مأساة أنذاك بانفجار الطائرة البوينج 747 على ارتفاع 31 ألف قدم فوق بلدة لوكيربى بأسكتلندا، ليقتل 243 راكبا، ويظل السبب غامضا حتى الآن، رغم القبض على الليبى "عبد الباسط المجراحى".

يقول تقرير الإندبندنت إن كل من القضاء الأسكتلندى ونظيره البريطانى فضلا السير وراء تكهنات وحبس مواطن ليبى عرف بصلاته بأجهزة الاستخبارات الليبية، دون التوصل إلى حقيقة كيفية انفجار الطائرة فوق سماء بلدة لوكيربى، أو كيفية وصول القنبلة إلى متن الطائرة المنكوبة، هذا السؤال يظل مطروحا رغم القبض على الليبى "المجراحى" أنذاك، وهو الأمر الذى يجب تجنبه مع قضية الطائرة الروسية المنكوبة.

يطالب التقرير بالابتعاد عن التكهنات والتمسك بما تتوصل إليه التحقيقات لتتعلم صناعة الطائرات المدنية درسا يجعلها قادرة على صياغة أسس وقوانين تزيد من أمنها.



نهاية ذباح داعش



اليوم السابع -11 -2015


شهد صباح الجمعة أخبارا تؤكد مقتل محمد الموازى المعروف إعلاميا باسم "المجاهد جون" إثر تعرضه لعملية قصف جوى شنتها إحدى الطائرات الأمريكية على موقعه بمدينة الرقة السورية عاصمة دولة الخلافة المزعومة، ولم تؤكد بعد أخبار مقتل المجاهد الذى يجسد الشخصية الأكثر سادية وقسوة داخل مليشيات تنظيم داعش، فرصيده القصير داخل التنظيم يحمل إعدام أكثر من رهينة أجنبية بالذبح، لتصبح مقاطع الفيديو التى يظهر بها متحدثا بإنجليزيته ذات اللكنة البريطانية قبل أى عملية إعدام مصدر رعب لأعداء التنظيم المسلح.

وتطرقت الصحف الأجنبية إلى حياة ذلك الشاب الذى تحول من مشجع كرة هادئ الطباع إلى قاتل بلا رحمة، وبدأت أول كواليس حياة الموازى بمولده فى الكويت ثم الانتقال إلى بريطانيا وهو فى السادسة، ليبدأ أول فصول حياته الجديدة بأحد أحياء بريطانيا الهادئة، وليظهر شغف كبير بكرة القدم وفريق مانشستر يونايتد، فوفقا لسجلات مدرسته الابتدائية، كان الموازى يتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم عندما يصير بالغا.

انتقل الموازى فى مراحله التعليمية المختلفة ليلتحق بجامعة "ويستمنستر" لدراسة علوم الحاسوب التى تخرج منها فى عام 2009، وكانت تلك السنة هى السنة الأولى التى شهدت أولى إرهاصات تحول الموازى إلى التطرف، فبعد ذهابة فى رحلة إلى دولة تنزانيا، مع أصدقائه لقضاء عطلته فى رحلات السفارى، تعرض للاحتجاز بالعاصمة "دار السلام" هو وأصدقائه، ليتم استجوابه واتهامه بمحاولة التسلل إلى الأراضى الصومالية للإلتحاق بتنظيم الشباب التابع لتنظيم القاعدة.

رُحل الموازى مع صديقيه إلى العاصمة الهولندية امستردام، ليتم استجوابه مرة أخرى على يد أجهزة الاستخبارات البريطانية قبل أن يتم إرساله إلى المملكة المتحدة، فكان قرار الأسرة أن ينتقل إلى للعيش بموطنه الأصلى الكويت، حيث كان مقبلا على خطبة واحدة من أقارب والده.

عند عودته مرة أخرى إلى بريطانيا فى عام 2010، تعرض الموازى لاستجواب طويل من سلطات الأمن بالمطار، الأمر الذى دفعه إلى العودة سريعا إلى الكويت التى كان يعمل بها كمبرمج، لكنه لم يمكث طويلا ليعود مرة أخرى إلى بريطانيا فى نفس العام، فى تلك المرة أصبح الموازى عاجزا عن العودة إلى الكويت التى رفضت إدخاله أراضيها، مما أجبره على محاولة تغيير اسمه إلى "محمد العيان" لكن محاولة دخوله الكويت باءت بالفشل مرة أخرى ليصبح أسير المملكة المتحدة، قبل أن يحاول أن يعمل كمدرس للغة الإنجليزية بالسعودية، لكنه فشل مرة أخرى.

تواصل الموازى مع منظمة Cage الحقوقية التى تهتم بأمر هؤلاء الذين تلاحقهم سلطات الأمن البريطانية على خلفية اتهامهم بالتورط بأعمال إرهابية دون دليل واضح، وقال القائمون على المنظمة إن الموازى كان يشعر بعدم العدالة وأنه مطارد.

اختفى الموازى فى عام 2013، وهو نفس العام الذى التحق فيه بداعش وسط لعنات والده "جاسم الموازى" الذى تمنى له الموت بعد أن علم برغبته فى الانضمام للتنظيم المسلح.

داخل التنظيم تحول الموازى إلى كابوس لكل رهينة أجنبية وقعت تحت قبضة داعش، وقد بدأ سلسلة إعداماته الدامية بذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" فى 2014، ثم اتبع ذلك الفيديو الصادم بإعدام أمريكى آخر هو الصحفى ستيفين سوتلوف" ثم البريطانى "ديفيد هينز" ثم مواطنه "آلان هينينج" ثم الأمريكى "بيتر كاسيج".

وقال عنه معاصروه داخل التنظيم إنه دائم التسلح، ويبدو محبا للمغامرات وشخص ليس لديه ما يخسره، وقد قيل أنه هدد زملاء له فى التنظيم بتوجيه سلاحه نحوهم بعد أن علم أنهم يرغبون فى سرقة أسلحته النارية.


كيف لأمريكا أن تثبت مقتل الموازى



اليوم السابع -11 -2015

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يرصد توابع الخبر الذى نشرته السلطات العسكرية الأمريكية والبريطانية ويفيد مقتل محمد الموازى المعروف إعلاميا باسم المجاهد جون، والمعروف بعمليات إعدام رهائن تنظيم داعش بذبحهم بالسكين.

يناقش التقرير الفرضيات التى ستعلن عنها العسكرية البريطانية أو الأمريكية لتثبت عملية استهداف الموازى داخل مدينة الرقة السورية، ويقول التقرير إن إثبات مقتله يتطلب مراقبة موقع الضربة الجوية، الاتصالات ومواقع الدردشة والراديو.

وأضاف التقرير أنه فى حالات أخرى تستعين القوات العسكرية الأمريكية بالحمض النووى للجثة، ومقارنته بالحمض النووى لأقارب القتيل، لكن هذا الأمر قد يبدو شبه مستحيل داخل مدينة الرقة السورية التى تهيمن عليها مليشيات التنظيم المسلح داعش.

ويرى التقرير أن إثبات مقتل الموازى سيتطلب إعلان من تنظيم داعش المسلح الذى قد ينكر مقتله، لإحباط معنويات العسكرية الأمريكية التى قد تلجأ إلى عملائها على الأرض داخل عاصمة داعش، خاصة أن شخصا مثل الموازى كان تحت مراقبة لصيقة من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية، أما بالعناصر البشرية أو الأجهزة التكنولوجية المتطورة.

وتطرق التقرير إلى مقتل أسامة بن لادن فى باكستان عام 2011، حيث استحوذت الولايات المتحدة على الجثة وأثبتت عبر الاختبارات أنها لزعيم القاعدة الراحل، لتقم بدفنها لاحقا بالبحر العربى.

وتلجأ المملكة العربية السعودية إلى نفس التكنيك فى عمليات استهداف قادة تنظيم القاعدة باليمن، فهى تلتقط الحمض النووى من قلب الحدث، وقد أثبت خلال الفترة الماضية فشل عملياتها العسكرية فى استهداف هؤلاء القادة، بعد اختبار الحمض النووى للجثث المخلفة من العمليات العسكرية.


موضوعات متعلقة


الصحف الأمريكية: رفع قيمة الجنيه فاجأ المستثمرين.. أمريكا تهاجم حقول نفط داعش فى سوريا.. ذعر بين الجمهوريين بسبب تصدر ترامب وكارسون المشهد الانتخابى

الصحف الإسبانية: الخلافات الداخلية لانفصاليين حول الرئيس الجديد تؤخر تحدى كتالونيا بالاستقلال.. والأزمة بين إسبانيا والإقليم سياسية ولابد من إبعاد المحاكم.. والدستورية: خرق تعليق الاستقلال "عصيانا"

التوك شو:خبير: خفض 20 قرشا للجنيه بداية قرارات محافظ البنك المركزى الجديد..فخرى عبد النور: غياب الخطاب الرسمى المصرى بشأن الطائرة الروسية خطأ..سامح الصريطى: مسيرة الفنانين بشرم الشيخ تضم سائحين عرب

الصحافة الإسرائيلية: ثلثا يهود بريطانيا يرفضون التوسعات الاستيطانية لإسرائيل بالأراضى الفلسطينية.. حزب الله يمتلك 15 ألف صاروخ بعيد وقصير المدى..وزيرة الرياضة الإسرائيلية تسب المستشار القانونى للحكومة


الصحف المصرية: المعارضة اشتغلت.. الرئيس يعترض على قائمة الـ12 محافظا.. وزير الطيران لـ"الأهرام": تفريغ آخر 7 ثوان من الصندوق الأسود للطائرة الروسية بالخارج.. مصدر: تلف 56 ألف فدان بالبحيرة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة