وأعلنت سوزان ذلك عبر حسابها الرسمى على "فيسبوك" مشيرة إلى أنها دفعت أكثر من ألف دولار منذ اتخذت هذا القرار قبل أكثر من أسبوعين، فى إشارة واضحة إلى حجم الإهانات والضغوط التى تواجهها.
وقالت "سوزان" إنها بذلك تحارب ما يفعلونه بالطريقة العملية الوحيدة، فمن يهاجمونها يحاولون أن ينشرون القبح فى العالم وفى مقابل محاولاتهم هذه أن تواجه القبح بشىء جيد، وهو التبرعات لمساعدة الأطفال فى جميع أنحاء العالم.
وبدورها شكرتها "اليونيسف" عبر "تويتر" على ما تفعله وعلى أنها تحول الكراهية إلى أشياء رائعة كالتعليم والصحة وتوفير الحماية للأطفال.
وكانت "سوزان" فازت العام السابق بلقب شخصية العام المسلمة فى أستراليا، وتزوجت من الإعلامى "وحيد على".
وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على ما فعلته "سوزان" التى تقول إنها تحاول قدر الإمكان استخدام منصات الإعلام الاجتماعى المختلفة كقوة من أجل الخير.
يشار إلى أن "سوزان" تدرس فى مجال النوع الاجتماعى والسياسة وعلم الاجتماع فى جامعة "موناش" فى ملبورن الأسترالية، وعرف عنها أنها تستخدم فيسبوك وتويتر لتبادل وجهات نظرها حول الدين والهجرة والمجتمع.

التغريدة التى أعلنت فيها سوزان قرارها