رئيس الوزراء والطيب والبابا تواضروس يفتتحون مؤتمر تجديد الخطاب الدينى غدا.. السعودية والخليج وفرنسا يتصدرون ممثلى 24 دولة.. قصر التغطيات على مندوبى الصحف القومية.. وتوقعات بتوصيات تلتزم جهات أخرى

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 01:38 م
رئيس الوزراء والطيب والبابا تواضروس يفتتحون مؤتمر تجديد الخطاب الدينى غدا.. السعودية والخليج وفرنسا يتصدرون ممثلى 24 دولة.. قصر التغطيات على مندوبى الصحف القومية.. وتوقعات بتوصيات تلتزم جهات أخرى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق غدا السبت فعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كأول مؤتمر يأتى بإسهام شباب الدعاة حول رؤيتهم لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف ولأول مرة خارج القاهرة ينعقد المؤتمر بمدينة الأقصر ردا على رفض داعش للحضارات، حيث سيتفقد كبار الضيوف من مفتين العالم معالم الحضارة الفرعونية فى مسقط رأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى يترأس المؤتمر.

واستقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببلدته بالقرنة بالأقصر اليوم الجمعة، قبل المؤتمر بساعات، بساحة الطيب وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء المشاركين بالمؤتمر وحضر معهم صلاة الجمعة بالساحة ويلتقى بهم لاستعراض الموضوعات المطروحة على أعمال المؤتمر.

وتوقع مراقبون للشئون الدينية بطرح المؤتمر توصيات عبارة عن قيم إنسانية وقيم ثقافية، وأحكام فقهية تلزم جهات غير محددة ليست الأوقاف من بينها بتنفيذها مثل العام الماضى لا تقع ولا تدخل تحت مقياس معين للتنفيذ من عدمه، مثل قيم الحاكمية، وحكم الدية.

ويقتصر تغطية فعاليات المؤتمر على صحفيى ومراسلى المؤسسات الصحفية القومية والتلفزيون المصرى، وعددهم 17 عضوا، مجموع أعضاء اللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المنظم للمؤتمر، حيث تتكلف الأوقاف التنقلات والإقامة لتغطية المؤتمر من خلال مؤسساتهم لكونهم مزدوجى الصفة، بينما طالبت الأوقاف مندوبى الصحف الأخرى بتدبير أمورهم دون توجيه دعوات لهم، مؤكدة أن الوزارة لا تستطيع تحمل تكلفة تنقلات وإقامة 200 صحفى ومراسل مندوبى مؤسساتهم لدى الوزارة لكنها ترحب بمن يحضر.

فيما كلف وزير الأوقاف، ورئيس المؤتمر نائبه رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر، بإجراء لقاءات يوميا مع ممثلى الأئمة بمختلف المحافظات لبحث إسهام الأئمة بالمؤتمر، حيث تم الاتفاق على أن يكون للأئمة إسهام فى جميع جلسات المؤتمر، وأن تكون لهم جلسة فرعية خاصة بهم فى الجلسات النوعية شأن جلسات الوزراء والمفتين وكبار العلماء والمثقفين والإعلاميين.

ويفتتح المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، غدا السبت بالأقصر، فعاليات مؤتمر المجلس الدولى المنعقد، بعنوان: "رؤية الأئمة والعلماء فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف" ويستمر يومين.

وتستمر أعمال المؤتمر على مدى يومين يناقش فيها المشاركون 21 بحثا فى الجلسات العامة فضلا عن 4 جلسات نوعية تتناول الدعوة والإعلام وآليات مشاركة الاعلام فى تفكيك الفكر المتطرف كذلك جلسة الإمام ومشكلاته ودوره فى هذه المواجهة وآليات اعداده ويعقب ذلك جلسة لوزراء الأوقاف والشئون الدينية تناقش آليات التنسيق فيما بين الوزارات المعنية ثم جلسة المرأة ودورها فى المواجهة.

وبالنسبة للأبحاث التى يناقشها المؤتمر فهي: احياء مدارس الأولين امانة لفكر المتطرفين للشيخ أحمد تميم مفتى أوكرانيا، والعادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية مدخل للتصدى لعقبات التجديد فى الخطاب الدينى للدكتورة نجوى عبدالحميد “مصر” ونظرات فى تجديد الفكر والعلوم الاسلامية للدكتور محمد بن أحمد بن الصالح “السعودية” والتطرف المنسوب إلى الدين بواعث ومعالجات ومداوات للدكتور أحمد محمود كريمة "مصر"ورؤية حول تجديد الخطاب الدينى للدكتور ابراهيم نجم "مصر".

وكذلك أبحاث منها الأسباب الفكرية الداعمة لإنبات التطرف وعلاجها للدكتور عبدالحى عزب "مصر" ومعوقات تجديد الخطاب الدينى وسبل ازالتها للدكتور جمال فاروق "مصر" ودور المجتمع فى تفكيك الفكر التكفيرى للدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم "مصر والتطرف والتعصب والإرهاب من منظور تربوى "النشأة والتشخيص والوقاية والعلاج للدكتور مصطفى رجب "مصر" وواقع الخطاب الدينى المعاصر مقارنة فى الوصف والحل للدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر "مصر".

ويشارك فى المؤتمر وزراء ومفتيو 24 دولة منها الدكتور محمود صدقى عبدالرحمن قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية وعلى موينى مكوو الممثل الشرعى للجمعية الاسلامية بالكونغو. والسيد عبدالحليم محمد هاشم وزير الشئون الدينية والمالية بسيريلانكا والشيخ أمين كيمياكى توكوماسو رئيس جمعية مسلمى اليابان والسيد نزار الجبتى وزير الدولة للأوقاف والإرشاد الشيخ محمد روكارا مستشار رئيس الجمهورية ببورندى.

ويحضر الشيخ محمد يوسف رئيس المشيخة الاسلامية والمفتى العام بصربيا والدكتور أحمد كاوبيسا سنغندو مدير الجامعة الاسلامية بأوغندا والشيخ أحمد زياد وزير الأوقاف بالمالديف والدكتور سليم علوان الحسينى مفتى أستراليا والدكتور فريد بن يعقوب وكيل وزارة العدل بمملكة البحرين.

وكذلك أحمد العبادى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب. والشيخ عمرو مالم نجبرينغ رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بالكاميرون والشيخ رياض فتار النائب الأول لرئيس القضائى بجنوب أفريقيا والدكتور حسين حسن أبكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بتشاد والدكتور أحمد النور الحلو مفتى تشاد.

ويحضر الدكتور محمد قريش شهاب رئيس رابطة خريجى الأزهر فرع اندونيسيا والشيخ أسد الله موالى مفتى زامبيا والسيد سردار محمد يوسف وزير الشئون الدينية بباكستان والدكتور مختار عباس نافقى وزير الشئون البرلمانية بالأقليات بالهند. والسيد على بن السيد عبدالرحمن آل هاشم مستشار الشئون القضائية والدينية بوزارة شئون الرئاسة.

ويستعرض المؤتمر 21 بحثاً و45 وزيراً مفتيا ومتخصصا وممثلا لـ24 دولة، بمؤتمر تفكيك الفكر المتطرف وجلسات استماع نوعية للإعلام والأئمة والمرأة ووزراء الأوقاف ينقلها التلفزيون المصرى عبر أثيره مباشرة.

من جانبه، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أكثر من 40 وزيرا للأوقاف والشئون الدينية ومفتيا بمختلف الدول العربية والأسيوية الإسلامية أعلنوا حتى الآن موافقتهم للمشاركة فى المؤتمر من بينهم نزار الجبتى وزير الأوقاف والإرشاد السودانى وأحمد زياد وزير أوقاف المالديف وسردار يوسف زمان وزير الشئون الدينية فى باكستان وعلى عبد الرحمن آل هاشم مستشار الشئون القضائية والدينية لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية والدكتور محمد روكارا مستشار رئيس الجمهورية فى بوروندى والدكتور فريد يعقوق المفتاح وكيل وزارة العدل للشئون الإسلامية بالبحرين.

وقال الوزير، فى بيان له "إنه من المفتين المشاركين بالمؤتمر الشيخ محمد أحمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية والشيخ أحمد تميم مفتى أوكرانيا والشيخ محمد يوسف سيباهيتش مفتى صربيا والدكتور سليم الحسينى مفتى استراليا وأحمد النور مفتى تشاد والشيخ أسد الله موالى مفتى زامبيا إضافة إلى ممثلى الجاليات الإسلامية فى دول أوروبا والصين وبريطانيا وروسيا".

وأشار الوزير، إلى أن المؤتمر سيناقش فى جلساته العامة أربعة محاور رئيسية حول تفكيك الفكر المتطرف وسبل التصدى للإرهاب والتطرف وتجديد الخطاب الدينى والعقبات التى تواجهه وسبل تذليلها ودور العلماء والمفكرين والإعلاميين والدعاة فى التصدى للإرهاب وتجديد الخطاب الدينى للخروج برؤية موحدة فى هذا الصدد ورفعها إلى متخذى القرار.

وأكد الوزير، أن اختيار الأقصر لاستضافة المؤتمر وبمناسبة دورته الـ 25 وعيده الفضى جاء بهدف إظهار سماحة الإسلام وحضارته الراقية فى الحفاظ على الآثار والحضارات المختلفة، وبخاصة فى ظل استضافة كوكبة واسعة من علماء الدين والمفتين ووزراء الأوقاف من مختلف دول العالم ولدعم السياحة المصرية الخارجية والداخلية والرد على دعاوى التنظيمات الإرهابية بحرمة الآثار والسياحة والاعتداء على الحضارة الإسلامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة