حسام خير الله: رفضنا الحصول على تمويل لقائمة التحالف الجمهورى من أحد رجال الأعمال المقيمين فى أمريكا.. والقوى الصوفية تدعمنا.. ليست لدينا مشاكل.. وسنتوافق مع أى شخص يحصل على الأغلبية لرئاسة البرلمان

كشف الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات الأسبق والمرشح على رأس قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعى، التى تخوض الانتخابات فى قطاع القاهرة الكبرى وشمال وجنوب وسط الدلتا، عن رفض قائمته الحصول على تمويل من أحد رجال الأعمال المقيمين فى أمريكا ومجموعة أشخاص غير معروفين بسبب رفض هذا الشخص الإفصاح عن هوية الممولين الآخرين.

وأكد خير الله، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قائمة التحالف الجمهورى وقادتها يرفضون التمويل المشبوه، قائلاً: "إما تمويل معروف مصدره يا إما بلاش.. إحنا تواصل معنا شخص يدعى محمد الجمل يقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية وعرض دفع مبلغ 70 مليون جنيه لدعم القائمة فطلبت معرفة الممولين الآخرين وكانوا 4 أشخاص، وتم رفض إبلاغى بالأسماء، ومن ثم توقفت المشاورات بعد ذلك، ومن الممكن أن يدخل شخص للقائمة لتكسير وتعطيل التشكيل وطلبت ضمان لعمليات التمويل".



وأضاف وكيل جهاز المخابرات الأسبق: "نحن نعمل فى القائمة بشكل جماعى، ومفيش شخص بعينه يمكن أن يرفع التحالف الجمهورى، وكل فرد يتبنى نفس القواعد والمعايير التى يسير عليها التحالف، والبرنامج الانتخابى يجمعنا، وتوجد لدينا كوادر وقيادات من جهات مختلفة من القوى الصوفية وأحد علماء الطاقة وغيرهم من القيادات، بالإضافة إلى المستشارة تهانى الجبالى، ونركز على الطبقة المتوسطة والعمال والفلاحين والنقابات وأنا انضممت للقائمة فى آخر اللحظات لظروفى المرضية، والتحالف ثابت بشكله الحالى من قبل تأجيل الانتخابات".



وأكد خير الله، أن الدولة تغض الطرف عن التجاوزات التى تشهدها محافظات المرحلة الثانية فيما يتعلق بتجاوز حد إنفاق القوائم، و"لا يوجد ضابط ولا رابط لهذه العملية"، مشيرًا إلى أن هدف التحالف الجمهورى هو أن يعرفه الناس وتفهم رسالتنا إيه سواء من الإذاعة أو التليفزيون.



وتابع خير الله: "الناس بتنتقد أن بعد ثورتين لم يحدث أى شىء على أرض الواقع، ونسعى للتحالف مع الدولة التى يحتاجها جميع المصريين والدولة الرشيدة التى لا تفرق بين المواطنين، ولو الدولة أخطأت وقومناها فنحن نعاونها ونساندها وهو من صميم عمل البرلمان".



وأشار خير الله إلى أن كل الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان سواء أحمد الزند أو عمرو موسى قد لا يترأس أى من هؤلاء البرلمان، فهناك مستقلون داخل البرلمان ومستشارون ورجال قانون فلماذا نسبق الأحداث، ومن تختاره الأغلبية نحن معه، فليست لدينا مشاكل مع أحد، ولا توجد مواقف معينة ضد أحد.

موضوعات متعلقة..

- التحالف الجمهورى يقترح إنشاء صندوق لدعم وتنشيط السياحة فى شرم الشيخ